تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
24 كانون الثاني، 2022
يرحب الائتلاف الوطني السوري بالموقف الموحد الذي أعلنه مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في اجتماعه الأخير حول رفض شرعنة النظام، والتشديد على ضرورة الانتقال السياسي في سورية.
حيث أكد الاتحاد الأوروبي رفضه أي تطبيع أو رفع للعقوبات أو إعادة للإعمار؛ قبل الانتقال السياسي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254، وأنه لابد من وضع حد للقمع وللإفلات من العقاب، والإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين.
الاتحاد الأوروبي أكد أيضاً على فشل النهج العسكري للنظام في قمع الثورة رغم مرور أكثر من عشر سنين من القتل والتهجير لملايين السوريين، وأنه أوصل البلاد إلى دولة فاشلة ذات اقتصاد مدمّر، بالإضافة لاستمرار تعطيله الانخراط الجاد في عملية الانتقال السياسي.
يعتبر الائتلاف الوطني موقف الاتحاد الأوروبي منسجماً مع القرارات الدولية في عزل هذا النظام واستمرار فرض العقوبات عليه تمهيداً لمحاسبة جميع رموزه من مجرمي الحرب وعلى رأسهم بشار الأسد، كما يعتبر هذا الموقف منسجماً مع الواقع حيث يستمر النظام ورعاته في ارتكاب جرائم الحرب بمختلف مستوياتها ضد الشعب السوري، ما يوجب التأكيد الدائم من قبل المجتمع الدولي على ضرورة الانتقال السياسي ومحاسبة مجرمي الحرب.
يدعو الائتلاف الوطني جميع القوى والمنظمات الدولية إلى المزيد من العزل لنظام الإبادة وعدم رمي طوق النجاة له عبر الشرعنة وإعادة التدوير، أو عبر تقديم طروحات تناقض القرارات الدولية وتصب بنتيجتها في إعادة تدوير النظام.