بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
10 آب 2022
يعبر الائتلاف الوطني السوري عن رفضه زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها ضد المدنيين، والتي أدانته بها لجنة التحقيق المستقلة.
يشدد الائتلاف الوطني على ضرورة استمرار العزلة الدولية لنظام الأسد المسؤول عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين، وينبه إلى أن أي تقارب وقبول بهذا النظام المجرم يناقض الحل السياسي ويُفقده جدواه، ويعزز استمرار مأساة الشعب السوري الذي يرفض هذا النظام رفضاً كاملاً.
إن الثورة السورية العظيمة منذ انطلاقها عام 2011 هي قضية عادلة لشعب انتفض ضد الاستبداد وطالب بالحرية، كما أن مساندة السوريين هي مسؤولية دولية أخلاقية لا يمكن التنصل منها، فضلاً عن أنها مسؤولية قانونية متمثلة في الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، والذي يأمل الشعب السوري من خلال الانتقال السياسي وفق هذا القرار؛ في بناء سورية جديدة تسود فيها قيم الحرية والعدالة والكرامة بعيداً عن نظام الأسد المجرم.
إن كل قرار دولي من شأنه أن يطيل عمر نظام الأسد سيؤدي حتماً إلى تعميق المأساة وزيادة عدد القتلى والمهجّرين والمعتقلين، إذ إن سياسة النظام واحدة ولم تتغير، ومنهج القتل والإرهاب متجذر في بنيته ولا يمكن أن ينفكّ عنه مع مرور الوقت.