تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
19 آب، 2020
خلاصات وقرارات المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الشهيد رفيق الحريري ورفاقه جاءت وفق إمكاناتها وصلاحياتها المتواضعة واقتصرت على ملاحقة الأفراد دون الجهات التي تقف خلفها.
النتائج التي توصلت إليها المحكمة اكتفت بتأكيد أن المسؤول عن عملية الاغتيال هو من حزب الله، وأشارت إلى أن نظام الأسد وحزب الله الإرهابي هم المستفيدون، دون أن تتمكن من إثبات ما كان كثيرون من أهالي الضحايا ينتظرونه.
المحكمة لم تتمكن من العثور على دليل يربط الجريمة بالنظام ولا بقيادات حزب الله بشكل مباشر، فهذه الأطراف هي التي كانت ولا تزال، تسيطر على مسرح الجريمة وعلى الأمن في لبنان، ومن الطبيعي أنها المسؤولة عن إزالة وطمس الأدلة.
تدخلات نظام الأسد والدور التخريبي الذي لعبه حزب الله في لبنان كذراع مباشر للنظام الإيراني ساهم في كل الخراب الذي حاق بلبنان منذ عقود، ولا يزال دور هذه العصابة الاستبدادية الإرهابية التخريبي مستمراً، ولا يزال مخططها التدميري ومشروع التهجير الذي تشرف عليه جارياً في سورية والمنطقة حتى اللحظة.
لابد من تسليم المجرم المدان سليم عياش المسؤول في حزب الله إلى العدالة ولابد أيضاً من تسليم المجرم بشار الأسد والمجرم حسن نصر الله إلى العدالة بسبب الجرائم التي ارتكباها بحق الشعب اللبناني والشعب السوري.
العدالة في لبنان وسورية ستتحقق وسينال المجرمون جزاءهم عن كل الجرائم التي ارتكبوها في البلدين الشقيقين، وسيحقق الشعب اللبناني والشعب السوري حريتهم الكاملة.