تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
30 حزيران 2022
يستنكر الائتلاف الوطني السوري اعتزام حركة حماس الفلسطينية استئناف العلاقات مع نظام الأسد المجرم بعد انقطاع لعشرة أعوام، معتبراً ذلك إن حصل استخفافاً بأرواح السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم هذا النظام وحلفاؤه طيلة السنوات السابقة.
إن قرار حركة حماس لا يمثل موقف الشعب الفلسطيني الشقيق الذي أبدى مساندته للسوريين في العديد من المواقف المشرفة، ولا يمثل قضية الشعب الفلسطيني المحقة التي ما زال يناضل من أجلها رغم خذلان القريب والبعيد.
حركة حماس إن وضعت يدها بيد نظام طائفي مجرم، ستخسر جمهور الأمة ولن تربح نظام الأسد الذي يضمر لها ولكل الفلسطينيين حقداً دفيناً؛ بدا واضحاً عبر سنوات الثورة، من خلال القتل والتهجير والاعتقال والمجازر، وآخرها ما كشفته مجزرة التضامن.
لن تتمكن حركة حماس من تحقيق أي خدمة لقضية فلسطين إذا ما انحازت إلى محور التخريب والقتل والاغتصاب والتعذيب حتى الموت، فلا يمكن لنظام الملالي الإرهابي، ونظام الأسد المجرم أن يقدموا للشعوب الحرة سوى القتل والتهجير والفتن والمخدرات.
يهيب الائتلاف الوطني السوري بكوادر حركة حماس وقياداتها ألا يشوّهوا تاريخاً من النضال من أجل الحرية والاستقلال، بالاصطفاف وراء نظام مجرم، وألا يرجحوا كفة المصالح الآنية على مبادئ الضمير والأخلاق والقيم، التي لا يعرف عنها نظام الأسد شيئاً، ولا على كفة مصلحة فلسطين وقضيتها التي هي للأمة قبل أن تكون لشعب أو حركة أو جماعة.