تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
27 تموز 2013
إن بشار الأسد مسؤول بشكل مباشر عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي قواته خلال سنتين ونصف من عمر الثورة السورية، وذلك باعتباره قائد هيئة أركان الحرب في الجيش النظامي ويعتلي رأس السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في نظامه الاستبدادي.
لقد ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في حي النيرب بحلب مساء أمس، راح ضحيتها 35 شهيداً فيما أصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف الحي المكتظ سكانياً بصواريخ من نوع أرض ـــ أرض شديدة التدمير. كما أن أعداد الشهداء، وبحسب الأمين العام بان كي مون، تصاعدت بين آخر إحصائيتين لتصل إلى 7,000 مدني معظمهم قضى أثناء شهر رمضان، إضافة إلى 8 مجازر على الأقل تم توثيقها منذ مطلع الشهر الجاري. وهي:
- مجزرة أريحا، إدلب (21 تموز): 22 شهيد وعشرات الجرحى.
- مجزرة البيضا، بانياس (21 تموز): 13 شخصاً، منهم 4 نساء و3 أطفال.
- مجزرة سراقب، إدلب (19 ـــــ 20 تموز): 15 شهيد، قصف بالقنابل العنقودية والفوسفورية.
- مجزرة اليرموك، دمشق (21 تموز): 22 شهيد، “تم استخدام غازات سامة كيميائية”.
- مجزرة الدبلان، حمص (19 تموز): عدد غير مؤكد، استهداف مدرسة تؤوي نازحين.
- مجزرة السخنة، ريف حمص (26 تموز): 17 شهيداً قتلتهم قوات النظام ذبحاً بالسكاكين وحرقاً بالنار.
- مجزرة القابون، دمشق (18 تموز): إعدام 4 رعاة مع ماشيتهم ميدانياً.
- مجزرة الزارة، حمص (15 تموز): اغتيال 7 من وجهاء قرية الزارة من قبل اللجان الشعبية الموالية للنظام.