بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
07 آذار 2024
إن ارتكاب الميليشيات الإيرانية الإرهابية مجزرة مروّعة في بادية دير الزور الجنوبية قرب قرية كباجب في السادس من الشهر الجاري، راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى والمفقودين، كانوا يجمعون “الكمأة” لتأمين قوت يومهم، هو مجزرة مروعة وجريمة حرب تستدعي موقفاً دولياً جاداً في المحاسبة لهذه الميليشيات ولمن استجلبها إلى سورية.
يدين الائتلاف الوطني السوري بأشد العبارات هذه المجزرة المروّعة ويطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفتح تحقيقات دولية شفافة حول المجزرة وإدانتها دولياً، كما يحذر من خطر وجود الميليشيات الإيرانية والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لإيران التي تنشط في المنطقة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ولا سيما بعد الأزمات العديدة التي تسببت بها في سورية بالشراكة معه والمتمثلة في تصنيع وتصدير المخدرات، وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين واتباع سياسات طائفية لتغيير هوية البلاد.
يشدد الائتلاف الوطني على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وحازمة من قبل المجتمع الدولي على نظام الأسد وداعميه لإيقاف جرائمهم المستمرة وانتهاكاتهم بحق السوريين والسوريات في المناطق السورية كافة، ويؤكد أن سياسة التراخي في تطبيق الحل السياسي وفق القرار 2254 (2015) ستزيد من معاناة السوريين وتؤدي إلى المزيد من الأزمات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.