تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
5 نيسان 2022
إن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الأسد أمس، بحق أربعة أطفال كانوا في طريق العودة من مدرستهم، جريمة تستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي، لردع النظام المجرم عن استهداف المدنيين لا سيما الأطفال.
حيث استهدفت قوات النظام المجرم بلدة معارة النعسان بريف إدلب، بقصف مدفعي مباشر، صباح أمس، ثالث أيام شهر رمضان الفضيل.
وفي الأثناء ذاتها كانت طائرات العدوان الروسي تقصف بلدات سفوهن وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب، لتشارك نظام الأسد في قتله وترويعه للمدنيين في المناطق المحررة.
تتزامن المجرزة مع الذكرى الخامسة لمجزرة خان شيخون التي ارتكبها نظام الأسد بالسلاح الكيماوي وقتل فيها 91 مدنياً.
يواصل نظام الأسد ونظام بوتين خرق اتفاقات وقف إطلاق النار، ويسعون بشكل متكرر لضرب الحياة المدنية وزعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
تستمر آلة القتل التي يقودها نظام الأسد وروسيا بالفتك بالمدنيين في المناطق المحررة دون أي رادع دولي حقيقي، بالرغم من انكشاف سياساتهم القائمة على التدمير والقتل.
المجتمع الدولي مطالب بوقف هذه الانتهاكات العدوانية التي تمارس ضد شعبنا في المناطق المحررة، ومطالب أيضاً بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات صلة، ولا سيما قرار 2254، لتخليص السوريين من مأساة أحد عشر عاماً قضاها تحت ظلم وإجرام قوات الأسد والميليشيات التي تسانده.