تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
06 كانون ثاني، 2020
إضافة إلى جرائم النظام وحلفائه المباشرة بالطائرات والمروحيات والمدافع ضد المدنيين، ترتكب العصابات والميليشيات الإرهابية الطائفية، التابعة والمتعاونة مع هذا الحلف المجرم، مختلف أنواع جرائم النهب والسلب والاختطاف وصولاً إلى الاغتصاب والقتل بحق البسطاء والمعدمين والنازحين في مختلف أنحاء بلدنا.
الجريمة الأخيرة التي تم خلالها قتل وإعدام 27 مدنياً بالرصاص، في منطقة السبخة شرق مدينة الرقة، هي واحدة من نماذج الإجرام والفوضى المستدامة التي يقودها النظام ويخطط لها، تماماً كما عمد إلى صناعة الإرهاب والتطرف واستخدامه كسلاح لتخويف الشعب وإرهاب المجتمع الدولي.
بات معلوماً أن مثل هذه الميليشيات والعصابات المجرمة لا يمكن أن تعمل وتنشط إلا في ظل حالة الفوضى التي فتح لها النظام الأبواب منذ بداية الثورة السورية.
كافة التطورات والمستجدات تؤكد مرة بعد أخرى أن استمرار الإجرام والقتل والتدمير والتهجير في سورية والمنطقة لن ينتهي طالما بقي هذا النظام يختطف الشعب السوري ومقدراته ومستقبله، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بشكل حقيقي، ويعمد إلى فرض حل سياسي عاجل، ينهي أيضاً حالة الفوضى والإجرام المستمرة.