بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الرئاسي
30 أيار 2014
ترحب رئاسة الائتلاف الوطني السوري بإعلان الأمم المتحدة استعدادها لتسهيل ومراقبة دخول المساعدات عبر الحدود إلى مناطق سيطرة المعارضة، لكن يجب أن يترجم هذا الاستعداد إلى عمل فوري كي ننقذ أرواح المدنيين في سورية، فملايين السوريين يواجهون خطر الموت جوعاً أو بسبب أمراض يمكن الوقاية منها وكل ذلك بسبب منع النظام موظفي المساعدات الإنسانية من الدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة.
ليس هناك أدنى شك أن النظام فشل في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري والمجتمع الدولي وفشل في الالتزام بقرارات مجلس الأمن، لذا فعلى الأمم المتحدة واجب أخلاقي وقانوني لتسهيل دخول المساعدات عبر الحدود إلى قوات المعارضة؛ والتي ستكون مستعدة لتقديم كافة العون اللازم، وإن أي شيء أقل من ذلك يعتبر بمنزلة دعم منع دخول المساعدات وتمييزاً بين السوريين بتحديد من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت.
وقد أشار الائتلاف الوطني السوري في رسالة إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء إلى أن مشاورات مجلس الأمن التي حدثت الخميس تشكل دليلاً إضافياً على استراتيجية النظام الممهجة في تجويع وتعذيب وقتل المدنيين الأبرياء لإجبارهم للخضوع لسلطته. ومنذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2139، ازداد الوضع الإنساني في سورية سوءاً، بل وأصبح المدنيون أهدافاً لبراميل النظام المتفجرة وهجمات غاز الكلور والحصار الوحشي.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.