تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
11 أيلول 2013
يشكك الائتلاف في المبادرة الروسية التي تعد وضع السلاح الكيميائي السوري الذي يمتلكه النظام تحت الرقابة الدولية، معتبراً إياها مناورة سياسية تهدف لكسب الوقت وإعطاء المهل لنظام أوغل بشراكة حلفائه في سفك دماء الشعب السوري. و يذكر أن هذه المبادرة تتطلب الثقة ببشار الأسد الذي قتل عشرات الألوف وأنكر امتلاكه للسلاح الكيميائي منذ أقل من أسبوع كما تتطلب الثقة بالحكومة الروسية التي تواصل دعمها للأسد بالسلاح و المال ليقتل أبناء الشعب السوري. كما يؤكد الائتلاف على أن أي مبادرة ستكون مقبولة للشعب السوري إذا ما حاسبت كل المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري و صدرت من الأمم المتحدة تحت البند السابع.
بعد عامين ونصف من الثورة، وسقوط 120.000 شهيد بينهم ما لا يقل عن 11.000 طفل، قضى بعضهم بأسلحة عشوائية الأثر، وكثير منهم قتلوا بطرق ممنهجة مدروسة ومعدة في غرف الاستخبارات السورية، كالذبح والحرق والرمي في الآبار أو من قمم المرتفعات، والتصفية ميدانياً أو خلال التعذيب، كل ذلك يمارس على ضحايا ضمن مجموعات يقطنون في قرى معزولة أو محاصرة ومنقطعة عن العالم الخارجي.
يجب على العالم أن ينظر إلى 11.000 طفل قتلهم نظام بشار، منهم كثيرون قتلوا كما قتل حمزة الخطيب، بينما تقضي الديموقراطية والعالم والحر سباتهم الإنساني الأخلاقي، وفي وقت لا يزال خلاله بشار الأسد يعصف بكل مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية، التي رأى رئيسها باراك أوباما أطفال الغوطة يختنقون بسلاح كيميائي وتجاهل آلافاً ذبحوا في الحولة والسخنة والبيضا والحفة وتلدو وحلفايا وعقيربات وعقرب…. وغيرها وتناسى مئات حرقوا في رسم النفل والمالكية والسخنة والجبيلة … وغيرها.
لقد وثقت منظمات حقوق الإنسان الدولية خروقات كثيرة للقانون الدولي الإنساني، نفذها نظام الأسد على أيدي القوات المسلحة وعناصر الشبيحة وميليشيات اللجان الشعبية وغيرها من الجماعات المقاتلة في صفه من داخل سورية وخارجها، ومن هذه الخروقات على سبيل المثال لا الحصر:
بعد عامين ونصف من الثورة، وسقوط 120.000 شهيد بينهم ما لا يقل عن 11.000 طفل، قضى بعضهم بأسلحة عشوائية الأثر، وكثير منهم قتلوا بطرق ممنهجة مدروسة ومعدة في غرف الاستخبارات السورية، كالذبح والحرق والرمي في الآبار أو من قمم المرتفعات، والتصفية ميدانياً أو خلال التعذيب، كل ذلك يمارس على ضحايا ضمن مجموعات يقطنون في قرى معزولة أو محاصرة ومنقطعة عن العالم الخارجي.
يجب على العالم أن ينظر إلى 11.000 طفل قتلهم نظام بشار، منهم كثيرون قتلوا كما قتل حمزة الخطيب، بينما تقضي الديموقراطية والعالم والحر سباتهم الإنساني الأخلاقي، وفي وقت لا يزال خلاله بشار الأسد يعصف بكل مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية، التي رأى رئيسها باراك أوباما أطفال الغوطة يختنقون بسلاح كيميائي وتجاهل آلافاً ذبحوا في الحولة والسخنة والبيضا والحفة وتلدو وحلفايا وعقيربات وعقرب…. وغيرها وتناسى مئات حرقوا في رسم النفل والمالكية والسخنة والجبيلة … وغيرها.
لقد وثقت منظمات حقوق الإنسان الدولية خروقات كثيرة للقانون الدولي الإنساني، نفذها نظام الأسد على أيدي القوات المسلحة وعناصر الشبيحة وميليشيات اللجان الشعبية وغيرها من الجماعات المقاتلة في صفه من داخل سورية وخارجها، ومن هذه الخروقات على سبيل المثال لا الحصر:
- طرد السكان المدنيين من المناطق التي يسكنون فيها بعد قصف مساكنهم بأسلحة عشوائية لا تميز بين الأهداف العسكرية والأبرياء من المدنيين، واقتراف جرائم الإبادة الجماعية.
- إجبار المدنيين على السير أمام العربات العسكرية عند محاولات الاقتحام، أو احتجازهم في مواقع تعتبر أهدافاً محتملة للجيش الحر، مما يمثل جريمة “استخدام المدنيين كدروع بشرية في النزاعات المسلحة”.
- نشر الذعر والرعب بين السكان المدنيين وممارسة العنف الممنهج بحقهم.
- التدمير المتعمد والمنتظم للأموال المنقولة والثابتة التي تمثل أهمية للتراث الثقافي والروحي لشعوب العالم، كدور العبادة والآثار المعمارية والفنية والتاريخية، الدينية منها والعلمانية.
- تجويع السكان وقطع المياه عنهم كوسيلة حربية، واستهداف النساء والأطفال والعائلات المشتتة والمعوقين وكبار السن وأولئك المهجرون قسراً من أماكن مختلفة.
- تسخير موارد الدولة ومؤسساتها تسخيراً كاملاً في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب الموصوفة، في استيفاء كامل لعناصر إرهاب الدولة الذي يتحمل وزره نظام بشار.
- جرائم الاغتصاب، التعذيب، الاختفاء القسري، قتل الجرحى، التحريض على العنف الطائفي، تنفيذ أعمال انتقامية بحق مدنيين بشكل مقصود.
- استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، بدءاً من الأسلحة عشوائية الأثر كالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، ، مروراً بالنابالم الحارق والقنابل العنقودية والفوسفورية، وصولاً لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أكثر من 15 موقعاً تعرض بعضها لأكثر من 3 هجمات بهذا السلاح، وكان آخر هجوم ضد الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق.
يذكر الائتلاف الوطني السوري بأن كوريا الشمالية وإيران، تنظران إلى الرد الدولي على استخدام بشار الأسد للسلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، فإذا لم يكن الرد فعالا ومعبراً عن جدية ومصداقية المجتمع الدولي فيما تدعو إليه وتدافع عنه؛ فإنً إيران وكوريا كدول وميليشيا حزب الله كمنظمة إرهابية ستعتبر هذا ضوءاً أخضراً لتهريب وتصنيع، واستخدام هذا السلاح.
وإذ يؤكد الائتلاف بأن ما يحصل في سورية ليس حرباً أهلية شكلاً ومضموناً، وبأن ما يحصل هي ثورة شعب على سلطة استبداد، أجبرته على رفع السلاح ليدافع عن تطلعاته في الحرية والعدالة والديموقراطية؛ فإنه يشير إلى أن ترك المجتمع الدولي الشعب السوري وحيداً في مواجهة آلة القتل العشوائية العصبوية العمياء، هو التعبير الأوضح عن الحالة المؤسفة التي وصل إليها، من ضعف في المصداقية وتراجع في الأداء واستعداد لتقديم المصلحة المؤقتة على تطبيق العدالة الإنسانية.
ستنتصر إرادة الشعب بإذن الله، حتى لو ترك العالم شعبنا العظيم يرزح تحت آلة القتل والحصار والدمار.
وإذ يؤكد الائتلاف بأن ما يحصل في سورية ليس حرباً أهلية شكلاً ومضموناً، وبأن ما يحصل هي ثورة شعب على سلطة استبداد، أجبرته على رفع السلاح ليدافع عن تطلعاته في الحرية والعدالة والديموقراطية؛ فإنه يشير إلى أن ترك المجتمع الدولي الشعب السوري وحيداً في مواجهة آلة القتل العشوائية العصبوية العمياء، هو التعبير الأوضح عن الحالة المؤسفة التي وصل إليها، من ضعف في المصداقية وتراجع في الأداء واستعداد لتقديم المصلحة المؤقتة على تطبيق العدالة الإنسانية.
ستنتصر إرادة الشعب بإذن الله، حتى لو ترك العالم شعبنا العظيم يرزح تحت آلة القتل والحصار والدمار.
الرحمة لشهدائنا الأبراء، والشفاء لجرحانا الأطهار، والحرية لمعتقلينا الأحرار، والنصر لثورة العز والكرامة والحرية.
عاشت سورية حرة .. وعاش شعبها حراً عزيزاً