تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائرة الإعلامية
27 نيسان، 2017
دمرت طائرات الاحتلال الروسي اليوم ثلاثة مشاف في ريف إدلب، مخلفة أعداداً من الشهداء والجرحى في صفوف المرضى والمدنيين والكوادر الطبية، من خلال قصف جوي بالصواريخ الفراغية، بيرتفع عدد المشافي المستهدفة خلال شهر نيسان الجاري إلى ١١ مشفى.
المعلومات الأولية أفادت صباح الخميس، باستهداف الطائرات الروسية مشفى بلدة معرة زيتا ومشفى بلدة دير شرقي، بريف إدلب، وخروجهما عن الخدمة، إضافة إلى استهداف المشفى الميداني الوحيد في بلدة جسرين بريف دمشق.
كانت المشافي ولا تزال هدفاً رئيساً لنظام الأسد والاحتلال الروسي، وقد شهد الشهر الجاري تصاعداً محموماً في استهداف المرافق الطبية، بشكل يبدو مدروساً وممنهجاً، في سياق قصف يستهدف قتل الحياة بالكامل، إذ لا يمكن لأحد أن يصنفه خارج إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والخرق الكامل لاتفاق الهدنة، ولقراري مجلس الأمن ٢٢٦٨ و٢٢٥٤.
ويواجه العاملون في قطاع الصحة والإسعاف في إدلب وريفها مصاعب رهيبة، مقدمين من خلال سلوكم وتفانيهم معجزة إنسانية مستمرة، يتولون خلالها زمام المبادرة رغم إدراكهم أن العالم قد تركهم لمصيرهم.
يحمل الائتلاف الوطني كلاً من نظام الأسد، والاحتلالين الروسي والإيراني كامل المسؤولية عن الاستهداف المستمر للمشافي والنقاط الطبية، كما يجدد تذكير المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية بمسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات والجرائم.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً