تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
٢ كانون ثاني/يناير ٢٠١٦
يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إدانته للعدوان الروسي على سورية، وشراكتها الكاملة في جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري، مشيراً على وجه الخصوص إلى الاستهداف المركز للمدنيين في خرق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ القاضي بـ«الوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين»، وإلى الغارات الروسية المستمرة التي تقدم الدعم الجوي للنظام في حربه ضد فصائل الجيش السوري الحر.
بعد أسابيع من الحشد والتجميع أطلقت قوات النظام، بدعم من طائرات الاحتلال الروسي الإيراني؛ هجمة شرسة تستهدف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا في مسعى لاحتلالها.
عشرات الغارات الجوية الروسية استهدفت المدينة الخالية من أي وجود لتنظيم داعش، لتؤكد من جديدة حقيقة الدور الروسي وإستراتيجيته المرسومة لدعم نظام الأسد في حربه على الشعب السوري والجيش السوري الحر حصرياً، وأن الحرب على الإرهاب هي آخر ما تخطط له روسيا.
اليوم، وبالتوازي مع العار الذي يكلل المجتمع الدولي في تعاطيه مع الملف السوري ومع الاحتلال الروسي لسورية، تفشل روسيا أيضاً في فهم المصير المحتوم لتدخلها.
الشعب السوري، الذي ظل صامداً مدافعاً عن ثورته في وجه نظام الأسد، وميليشيا حزب الله، وقوات الحرس الثوري الإيراني، وتمكن من امتصاص الهجوم الروسي وإفشاله طوال ثلاثة شهور؛ سيظل دائما، وبفضل الصموده الأسطوري للجيس السوري الحر في مدينة الشيخ مسكين وباقي أنحاء سورية، صاحب الكلمة الفصل في هذا الصراع.