تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
28 شباط، 2021
كانت عملية “درع الربيع” وما تزال من أهم التحولات على الصعيد الميداني السوري، كما أنها تركت أثراً ملموساً على المعادلة السياسية.
التنسيق النوعي الذي جرى خلالها ما بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي، وضع حداً لغطرسة النظام وحلفائه.
النجاحات الكبيرة لعملية درع الربيع، وقعت في وقت صمت فيه العالم كله على معاناة السوريين المستمرة، وقد تمكنت العملية من منع وقوع كارثة إنسانية أخرى في الشمال وحالت دون موجة تهجير جديدة.
جاءت عملية “درع الربيع” كاستجابة طبيعية لنداءات السوريين، وكخطوة تسعى لتعويض جانب من الحس الإنساني المفقود على الصعيد الدولي.
المجتمع الدولي مطالب بإعادة ضبط خياراته تجاه الوضع في سورية استناداً إلى دروس هذه العملية، وأن يدرك الحاجة إلى آلية دولية ذات سلطة حقيقية لوقف الإجرام وتنفيذ القرارات ومحاسبة المجرمين.
المجد لشهداء درع الربيع من أبطال الجيش الوطني السوري والجيش التركي، والنصر لثورة الشعب السوري.