تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائــرة الإعلاميــة
6 حزيران، 2017
تتعرض مدينة درعا وريفها لحملة تصعيد شملت عمليات قصف جوي نفذتها طائرات نظام الأسد وطائرات الاحتلال الروسي، استخدمت خلالها الصواريخ والبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارقة، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ١٢ شهيداً وعشرات الجرحى في بلدة طفس يوم أمس الاثنين، وأعداد أخرى من الشهداء والجرحى ما تزال أعدادهم في ازدياد في مخيم درعا وباقي المناطق.
الأنباء تؤكد أن طائرات النظام وروسيا والحشود البرية للميليشيات الإيراينة المرافقة، استهدفت خلال الأيام القليلة الماضية معظم الأحياء المحررة في مدينة درعا، حيث ألقت الطائرات أكثر من ٥٠ برميلاً متفجراً وتم إطلاق عشرات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة.
يدين الائتلاف الوطني هذه الحملة التصعيدية، ويؤكد أن الهجمات المستمرة هي خرق واضح لاتفاق “خفض التصعيد”، وأن الأطراف الضامنة للاتفاق مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الخرق وضمان وقفه الفوري.
يحذر الائتلاف بشدة من النتائج التي قد تترتب على استمرار هذه الحملة، التي كان بين ضحاياها عدد كبير من النساء والأطفال، والتي أقدمت قوات النظام خلالها على حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.