تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائرة الإعلامية
٢٠ أيلول، ٢٠١٧
تجددت الغارات الإجرامية التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني أمس واليوم (١٩ – ٢٠ أيلول) في مختلف أنحاء إدلب وريفها.
وبعيدأً عن أي جبهات قتالية، استهدف القصف والهجمات الإرهابية التي بلغ عددها ١٠٦ غارات، مشفى الأورينت ومقر الدفاع المدني والمجلس المحلي بالإضافة إلى مقر للجيش السوري الحر في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، إضافة إلى مشفى ومستوصف ونقطة للدفاع المدني في مدينة خان شيخون جنوباً، ومشفى شام وهيئة شام للإغاثة في بلدة حاس، ومشفى التوليد في بلدة التح ومدرستين في قرية معرزيتا وقرية الهبيط التي كانت مدرستها مأوى لعشرات النازحين.
تكشف هذا الغارات المدانة، والتي تسببت بوقوع العشرات من الشهداء والجرحى بينهم عائلة كاملة من خمسة أفراد، أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الرئيس الذي تتقنه عصابة الأسد والقوى الداعمة له.
يجدد الائتلاف إدانتة لاستهداف المدنيين، ويؤكد أن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها، خاصة أن القانون الدولي يجرم القصف المتعمد للمشافي والمدارس والمناطق المدنية، بغض النظر عن أي اعتبار أو مبرر.