تصريح صحفي
خالد الصالح
رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
إسطنبول – تركيا
14 شباط 2014
ندين في الائتلاف الوطني السوري الجريمة النكراء التي نتجت عن انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد البراء بن مالك في بلدة اليادودة بريف درعا، تاركاً خلفه 20 شهيداً وعشرات من الجرحى.
كما يطالب المجتمع الدولي بالضغط على روسيا والصين لإنهاء حالة الاستعصاء المتعلق بالشأن السوري، واستصدار قرار ملزم من مجلس الأمن، يضمن وقف هذه الممارسات ويضع حداً لسيل الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة.
تأتي هذه الجريمة استمراراً لممارسات نظام الأسد الذي احترف هذا النوع من الإجرام، والذي يتعمد استهداف المساجد عقب صلاة الجمعة منذ بدء الثورة، والذي يستكمل اليوم جرائمه هذه في محاولة لإيقاع أكبر عدد من زوار بيوت الله، في خرق لمواثيق جنيف والعهود الدولية.
يسعى النظام من وراء هذه الأعمال القذرة إلى كسر إرادة الشعب السوري، وإنهاكه بالموت والدمار والفوضى، مستغلاً التسويف الدولي، ومتناسياً أن الشعوب لا تهزم، وأن الاستبداد ساقط لا محالة.
ندعو بالرحمة للشهداء، وبالشفاء العاجل للجرحى، ونعزي كل من فقد عزيزاً في هذه الجريمة وسائر الجرائم التي تعرض لها الشعب السوري على يد هذا النظام وأعوانه.