تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
16 تشرين الثاني 2013
ارتكبت ميليشيات طائفية رافقتها قوات الأسد مساء الجمعة 15 11 2013 مجزرة مروعة بحق مدنيين آمنين في قرية وادي المولى بريف حمص راح ضحيتها 27 شخصاً على الأقل، معظمهم ينحدرون من عائلة واحدة وأغلبهم من النساء والأطفال.
إن المجازر المروعة التي ترتكب كل يوم وتصعيد النظام لعملياته العسكرية، دلائل واضحة على أن نظام الأسد وحلفاءه يسعون لإجهاض انعقاد أي مؤتمر يسعى لإيجاد حل سياسي في سورية.
يحمل الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن هذه الجريمة المروعة، ويدعو كتائب الجيش الحر إلى حماية المدنيين في كافة القرى المعزولة عن العالم الخارجي، بعد أن أحاطها نظام بشار الأسد بعقول تطرف مشحونة بحقد طائفي لا يكاد يترك قرية آمنة إلا وينكل بساكنيها.