كلمة
خالد خوجة
رئيس الائتلاف الوطني السوري
29 أيلول 2015
أود أن أتقدم بالشكر لبعثة لوكسمبورغ على تنظيم هذا اللقاء الهام. كما وأود شكر الزملاء المشاركين، معالي جين اسيلبورن، الأستاذ رائد صالح، والأستاذكينيث روث – لتفضلهم بالمشاركة في هذا النقاش الجاد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، وللحد من آثار الأزمة السورية على المنطقة واالعالم.
أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة
لقد شهدنا على مدى السنوات الأربعة والنصف الأخيرة، المعاملة الوحشية لشعب من قبل من يدعون بأنهم نظامه وحكومته. لقد قوبلت الاحتجاجات السلمية في سوريا بالقوة. وفي كل فرصة سنحت له، صعّد نظام الأسد وسائل القمع – ومنها التعذيب والقنص ونيران الدبابات والمدفعية والصواريخ البالستية والذخائر التي تلقيها الطائرات، والألغام البحرية والسارين وغاز الكلور. ويستمر في استخدام البراميل المتفجرة.
وقد استخدم النظام هذه القوة الوحشية ضد هدف واضح منذ البداية – وهو المدنيين. ولم يحاول التمييز أبداً بين المقاتلين وغير المقاتلين. ويتسبب الآن قصف الأسد الجوي بقتل نسبة الثلثين من بين وفيات المدنيين، ومن بين القتلى في كل هجوم جوي يبلغ عدد المدنيين 95 بالمئة.
دعوني اكرر هذه النسبة، نعم 95 بالمئة من الضحايا هم من المدنيين. هذه النسبة تثبت بأن النظام لا يستهدف داعش او حتى مجموعات المعارضة المسلحة ؟
ما يحصل الان في سوريا هو عملية إبادة جماعية. وهي تجري امام سمع العالم ونظره – على شاشات تلفزيوناتنا، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك من خلال الروايات الشخصية لأكثر- 4.5 مليون لاجئ.
لا يمكن لأحد أن يغمض عينيه عما يجري في سوريا. ولا يمكن لأحد أن يعفي نظام الأسد من معظم وفيات المدنيين.
السيدات والسادة،،
كثيرا ما نسمع بأن المجتمع الدولي تعلم من دروس الماضي. من البوسنة. ومن رواندا. ولكن الحالة السورية أثبتت أن المجتمع الدولي لم يتعلم شيئا من تلك الدروس . فأخطاء الماضي القريب تتكرر. ولم يتم عمل أي شيء لوقف إبادة شعبنا.
لقد أدى الفشل بمحاسبة مرتكبي القتل الرئيسيين وبعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن لعدة نتائج كان يمكن التنبؤ بها.
فقد ارتفع نطاق معدل الوفيات بشكل مستمر. وقد وضعت أزمة اللاجئين المنطقة تحت ضغوط هائلة. والآن بدأت أوروبا تعاني من آثار الازمة.
ولم يعد يخفى على أحد أن النظام الذي أطلق سراح عناصر القاعدة في بداية الحراك السلمي هو المسبب الرئيسي لفوضى الاٍرهاب في المنطقة كماهي الذي يدفع السوريين للهجرة ببراميله المتفجرة والمراقبون يذكرون هتافات شبيحة النظام في بداية الحراك السلمي “الأسد أو لا أحد ”
إن الازمة السورية هي أزمة عالمية.
ونظرة واحدة على الاحصائيات تعلمنا بان المسؤول الرئيسي عن أكبر تحديين يواجهان المجتمع الدولي – أي أزمة اللاجئين وخطر التطرف – هو قتل المدنيين العشوائي، وخصوصا باستخدام الضربات الجوية العشوائية.
السيدات والسادة،
لاداعي لاستمرار الأمور على هذا النحو، وما زال هناك وقت لتفادي رواندا أخرى.
فالحقائق والاحصائيات تؤدي الى استنتاج واضح وهو: الخطوة الأولى لإنهاء الأزمة في سوريا والتخفيف من آثارها هي منع النظام السوري من استخدام القصف الجوي.
والوسيلة للقيام بذلك واضحة: على المجتمع الدولي توفير حماية للمدنيين بفرض منطقة حظر للطيران في سوريا.
لقد أصبحت هذه الكلمة كلمة سيئة عند الكثير من صناع القرار في الغرب، يجب تحاشيها بكل ثمن. لكن هذا الإجراء، بالنسبة لملايين السوريين هو الأملالمتبقي، فهو إجراء ينقذ أرواح المدنيين. وهو مدخل للحل السياسي الشامل.
يطالب السوريين بفرض منطقة حظر الطيران، وعلى المجتمع الدولي ان يسمع لهم – لان هذه هي السياسة الوحيدة التي تبدأ بالتعامل مع نتائج الازمة السورية الهائلة.
أولاً، ستساهم المنطقة الآمنة الناتجة عن حظر الطيران في إنقاذ حياة 200 من المدنيين أسبوعياً،
ثانيا، فإن منطقة حظر الطيران ستخفف من الآثار الإنسانية للأزمة وتبطء تدفق اللاجئين من سوريا. وللاجئين في الدول المجاورة الكريمة، فإنها ستشكل بادرة أمل بأن المجتمع الدولي قد أصبح جادا حول حل الأزمة. وهذا الأمل هو عامل رئيسي لتشجيع عدد اقل منهم للمغادرة الى أوروبا.
ثالثا، فإن المنطقة الآمنة ستجعل محاربة القوى المتطرفة أكثر فعالية. وإن القصف الجوي ضد داعش لوحده غير فعال. وغياب الجهود لحماية المدنيين لن تؤد إلا إلى تأجيج التطرف. وكل برميل متفجر يُلقى على المدنيين وكل تقاعس عن منعه هو بمثابة هدية لمجنِدي داعش.
من ناحية ثانية، إن وقف القصف على المدنيين من قبل النظام سيحرر عددا أكبر من قواتنا المعتدلة على الأرض لمقاتلة داعش. وفي نفس الوقت فانه سيشجع المزيد من المقاومين للانضمام لمحاربة داعش. ولكن وحتى تتم حماية المدنيين، فستبقى الأولوية هي منع هجمات النظام.
وأخيرا، فإن منطقة حظر الطيران ستزيد من احتمالات الوصول الى الانتقال السياسي المنظم الذي تم الاتفاق عليه في بيان جنيف. فاذا حُرم النظام من استخدام أكثر سلاح يستعمله في المعركة، أي القصف الجوي، فلن يكون له أي خيار غير المفاوضات.
والاهم، سيعرف داعمو النظام السوري – أي إيران وحزب الله وروسيا – بأن جهودهم لتعزيز النظام غير مجدية. وبهذا يكون الحل السياسي خيارهم الوحيد أيضا. وهذا أفضل بكثير من السماح لروسيا بالاستمرار بالتصعيد. ومن التورط بسوريا لسنوات طويلة. ومن المشاركة المباشرة في جرائم الحربومن التعرض للخسائر. إذ أن التدخل الروسي في سوريا سيصب الزيت على النار المشتعله ويساهم في جذب و توظيف مزيد من العناصر المتطرفه.
السيدات والسادة،
إن أغلبية السوريين ينظرون إلى زيادة الدعم العسكري للنظام من قبل روسيا على أنه تكريس لاحتلال خارجي، يزيد من قدرة نظام ارتكب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب على قتل شعبه، ويقوي الاتجاهات المتطرفة والإرهابية، ويقوض الجهود الدولية التي يقودها السيد ستيفان دي مستورا للتوصل إلى حل سياسي، على أساس بيان جنيف الذي ساهمت في صياغته الحكومة الروسية نفسها. ولذا فإننا نطالب المجتمع الدولي، متمثلاً في الأمم المتحدة في إدانة التدخل الخارجي بكافة أشكاله، ونطالب بخروج كافة القوى الأجنبية، بما فيها داعش وحزب الله وإيران وروسيا، من بلادنا كمتطلب للتوصل إلى حل سياسي شامل للمسألة السورية.
السيدات والسادة،
إن الشعب السوري لا يرغب بطبعه بطلب المساعدة من الخارج.. ولكن الواقع هو أن التعامل مع الأزمة الإنسانية، من دون معالجة جذورها، المتمثلة في قمع نظام لشعبه، لن يكتب لها النجاح.
إن بداية الحل تكمن في حماية المدنيين، وذلك من خلال فرض حظر على قدرة النظام باستخدام القصف الجوي، يتم تطبيقه على نحو صحيح، مصحوب بتهديد حذر ومحدود باستعمال القوة، وعند الحاجة باستعمالها، سيبدأ بتمكيننا من الوصول الى حل للازمة السورية وآثارها الدولية.
ومن اجل مصلحتكم، ان لم يكن لمصلحة الشعب السوري، نناشدكم بالتوقف عن إيجاد الأعذار ووضع العقبات في تحمل مسؤوليتكم التاريخية.
ساعدونا بالوصول الى السلام الذي نستحقه. ساعدوا أنفسكم بالحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي، ولنعمل سوياً على وضع حد لأكبر مأساة أنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، بوقف فوري للقتل، ووضع سوريا على طريق العملية السياسية التي قبل بها المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، وعندها فقط تكون بداية النهاية لإرساء الأمن والاستقرار، وهزيمة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله.
وشكراً لكم،،،
الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة برنامج عن البراميلالمتفجرة
خطاب الرئيس خالد خوجة
أود أن أتقدم بالشكر لبعثة لوكسمبورغ على تنظيم هذا
أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة
لقد شهدنا على مدى السنوات الأربعة والنصف الأخيرة، المعاملة الوحشية لشعب من قبل من يدعون بأنهم نظامه وحكومته. لقد قوبلت الاحتجاجات السلمية في سوريا بالقوة. وفي كل فرصة سنحت له، صعّد نظام الأسد وسائل القمع – ومنها التعذيب والقنص ونيران الدبابات والمدفعية والصواريخ البالستية والذخائر التي تلقيها الطائرات، والألغام البحرية والسارين وغاز الكلور. ويستمر في استخدام البراميل المتفجرة.
وقد استخدم النظام هذه القوة الوحشية ضد هدف واضح منذ البداية – وهو المدنيين. ولم يحاول التمييز أبداً بين المقاتلين وغير المقاتلين. ويتسبب الآن قصف الأسد الجوي بقتل نسبة الثلثين من بين وفيات المدنيين، ومن بين القتلى في كل هجوم جوي يبلغ عدد المدنيين 95 بالمئة.
دعوني اكرر هذه النسبة، نعم 95 بالمئة من الضحايا هم من المدنيين. هذه النسبة تثبت بأن النظام لا يستهدف داعش او حتى مجموعات المعارضة المسلحة ؟
ما يحصل الان في سوريا هو عملية إبادة جماعية. وهي تجري امام سمع العالم ونظره – على شاشات تلفزيوناتنا، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك من خلال الروايات الشخصية لأكثر- 4.5 مليون لاجئ.
لا يمكن لأحد أن يغمض عينيه عما يجري في سوريا. ولا يمكن لأحد أن يعفي نظام الأسد من معظم وفيات المدنيين.
السيدات والسادة،،
كثيرا ما نسمع بأن المجتمع الدولي تعلم من دروس الماضي. من البوسنة. ومن رواندا. ولكن الحالة السورية أثبتت أن المجتمع الدولي لم يتعلم شيئا من تلك الدروس . فأخطاء الماضي القريب تتكرر. ولم يتم عمل أي شيء لوقف إبادة شعبنا.
لقد أدى الفشل بمحاسبة مرتكبي القتل الرئيسيين وبعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن لعدة نتائج كان يمكن التنبؤ بها.
فقد ارتفع نطاق معدل الوفيات بشكل مستمر. وقد وضعت أزمة اللاجئين المنطقة تحت ضغوط هائلة. والآن بدأت أوروبا تعاني من آثار الازمة.
ولم يعد يخفى على أحد أن النظام الذي أطلق سراح عناصر القاعدة في بداية الحراك السلمي هو المسبب الرئيسي لفوضى الاٍرهاب في المنطقة كماهي الذي يدفع السوريين للهجرة ببراميله المتفجرة والمراقبون يذكرون هتافات شبيحة النظام في بداية الحراك السلمي “الأسد أو لا أحد ”
إن الازمة السورية هي أزمة عالمية.
ونظرة واحدة على الاحصائيات تعلمنا بان المسؤول الرئيسي عن أكبر تحديين يواجهان المجتمع الدولي – أي أزمة اللاجئين وخطر التطرف – هو قتل المدنيين العشوائي، وخصوصا باستخدام الضربات الجوية العشوائية.
السيدات والسادة،
لاداعي لاستمرار الأمور على هذا النحو، وما زال هناك وقت لتفادي رواندا أخرى.
فالحقائق والاحصائيات تؤدي الى استنتاج واضح وهو: الخطوة الأولى لإنهاء الأزمة في سوريا والتخفيف من آثارها هي منع النظام السوري من استخدام القصف الجوي.
والوسيلة للقيام بذلك واضحة: على المجتمع الدولي توفير حماية للمدنيين بفرض منطقة حظر للطيران في سوريا.
لقد أصبحت هذه الكلمة كلمة سيئة عند الكثير من صناع القرار في الغرب، يجب تحاشيها بكل ثمن. لكن هذا الإجراء، بالنسبة لملايين السوريين هو الأملالمتبقي، فهو إجراء ينقذ أرواح المدنيين. وهو مدخل للحل السياسي الشامل.
يطالب السوريين بفرض منطقة حظر الطيران، وعلى المجتمع الدولي ان يسمع لهم – لان هذه هي السياسة الوحيدة التي تبدأ بالتعامل مع نتائج الازمة السورية الهائلة.
أولاً، ستساهم المنطقة الآمنة الناتجة عن حظر الطيران في إنقاذ حياة 200 من المدنيين أسبوعياً،
ثانيا، فإن منطقة حظر الطيران ستخفف من الآثار الإنسانية للأزمة وتبطء تدفق اللاجئين من سوريا. وللاجئين في الدول المجاورة الكريمة، فإنها ستشكل بادرة أمل بأن المجتمع الدولي قد أصبح جادا حول حل الأزمة. وهذا الأمل هو عامل رئيسي لتشجيع عدد اقل منهم للمغادرة الى أوروبا.
ثالثا، فإن المنطقة الآمنة ستجعل محاربة القوى المتطرفة أكثر فعالية. وإن القصف الجوي ضد داعش لوحده غير فعال. وغياب الجهود لحماية المدنيين لن تؤد إلا إلى تأجيج التطرف. وكل برميل متفجر يُلقى على المدنيين وكل تقاعس عن منعه هو بمثابة هدية لمجنِدي داعش.
من ناحية ثانية، إن وقف القصف على المدنيين من قبل النظام سيحرر عددا أكبر من قواتنا المعتدلة على الأرض لمقاتلة داعش. وفي نفس الوقت فانه سيشجع المزيد من المقاومين للانضمام لمحاربة داعش. ولكن وحتى تتم حماية المدنيين، فستبقى الأولوية هي منع هجمات النظام.
وأخيرا، فإن منطقة حظر الطيران ستزيد من احتمالات الوصول الى الانتقال السياسي المنظم الذي تم الاتفاق عليه في بيان جنيف. فاذا حُرم النظام من استخدام أكثر سلاح يستعمله في المعركة، أي القصف الجوي، فلن يكون له أي خيار غير المفاوضات.
والاهم، سيعرف داعمو النظام السوري – أي إيران وحزب الله وروسيا – بأن جهودهم لتعزيز النظام غير مجدية. وبهذا يكون الحل السياسي خيارهم الوحيد أيضا. وهذا أفضل بكثير من السماح لروسيا بالاستمرار بالتصعيد. ومن التورط بسوريا لسنوات طويلة. ومن المشاركة المباشرة في جرائم الحربومن التعرض للخسائر. إذ أن التدخل الروسي في سوريا سيصب الزيت على النار المشتعله ويساهم في جذب و توظيف مزيد من العناصر المتطرفه .
السيدات والسادة،
إن أغلبية السوريين ينظرون إلى زيادة الدعم العسكري للنظام من قبل روسيا على أنه تكريس لاحتلال خارجي، يزيد من قدرة نظام ارتكب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب على قتل شعبه، ويقوي الاتجاهات المتطرفة والإرهابية، ويقوض الجهود الدولية التي يقودها السيد ستيفان دي مستورا للتوصل إلى حل سياسي، على أساس بيان جنيف الذي ساهمت في صياغته الحكومة الروسية نفسها. ولذا فإننا نطالب المجتمع الدولي، متمثلاً في الأمم المتحدة في إدانة التدخل الخارجي بكافة أشكاله، ونطالب بخروج كافة القوى الأجنبية، بما فيها داعش وحزب الله وإيران وروسيا، من بلادنا كمتطلب للتوصل إلى حل سياسي شامل للمسألة السورية.
السيدات والسادة،
إن الشعب السوري لا يرغب بطبعه بطلب المساعدة من الخارج.. ولكن الواقع هو أن التعامل مع الأزمة الإنسانية، من دون معالجة جذورها، المتمثلة في قمع نظام لشعبه، لن يكتب لها النجاح.
إن بداية الحل تكمن في حماية المدنيين، وذلك من خلال فرض حظر على قدرة النظام باستخدام القصف الجوي، يتم تطبيقه على نحو صحيح، مصحوب بتهديد حذر ومحدود باستعمال القوة، وعند الحاجة باستعمالها، سيبدأ بتمكيننا من الوصول الى حل للازمة السورية وآثارها الدولية.
ومن اجل مصلحتكم، ان لم يكن لمصلحة الشعب السوري، نناشدكم بالتوقف عن إيجاد الأعذار ووضع العقبات في تحمل مسؤوليتكم التاريخية.
ساعدونا بالوصول الى السلام الذي نستحقه. ساعدوا أنفسكم بالحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي، ولنعمل سوياً على وضع حد لأكبر مأساة أنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، بوقف فوري للقتل، ووضع سوريا على طريق العملية السياسية التي قبل بها المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، وعندها فقط تكون بداية النهاية لإرساء الأمن والاستقرار، وهزيمة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله.