الأوضاع تتفاقم على نحو خطير في مخيم الركبان الواقع قرب الحدود السورية الأردنية في محافظة حمص، حيث يواجه نحو ٧٠ ألف شخص من النازحين السوريين في المخيم أوضاعاً مأساوية في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام والميليشيات الموالية لها منذ حزيران الماضي.
وفيات الأطفال بدأت تتزايد بعد إغلاق المنظمات الدولية والإغاثية أبوابها، واستمرار حواجز النظام بمصادرة الأدوية والمواد الغذائية، ما تسبب في انعدام المستلزمات الطبية والأدوية وتراجع حاد في مخزون المواد الغذائية بما في ذلك الطحين وحليب الأطفال.
أطفال المخيم بحاجة لمن ينقذهم من مشروع التجويع الذي ينفذه النظام بحقهم، وبحق ذويهم، خاصة مع وجود حالات بحاجة إلى رعاية طبية متخصصة أو عمليات جراحية عاجلة.
يطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي بتحرك فوري لإنقاذ النازحين في مخيم الركبان وضمان توفر رعاية صحية متكاملة ومستمرة، وممارسة ضغط مباشر على النظام لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط.