تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائــرة الإعلاميــة
30 نيسان، 2017
ارتكبت طائرات الأسد بدعم روسي، نهار اليوم الأحد، مجزرة وحشية، خلفت عشرات الشهداء والجرحى في الأحياء السكنية بمدينة درعا، وأشارت مصادر طبية إلى أن أعداد الشهداء في تصاعد، وأن معظمهم من الأطفال والنساء، الذين سقطوا بعد أن ألقت مروحيات النظام نحو ١٥ برميلاً متفجراً على المنطقة.
يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن هذه المجزرة وغيرها هي جرائم حرب تتحمل كل من روسيا وإيران المسؤولية عنها إلى جانب النظام، ويدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لبدء تحرك عاجل لوقفها وملاحقة مرتكبيها، وخاصة عمليات استهداف المشافي والنقاط الطبية والتجمعات المدنية المأهولة.
تأتي هذه الجريمة في سياق تصعيد وحشي يرعاه ويديره الاحتلال الروسي، بالتنسيق مع النظام الإيراني، قبيل الاستحقاقات المرتقبة في كل من أستانة وجنيف، مما يضع كثيراً من علامات الاستفهام حول نوايا من يزعمون أنهم ضامنون، بينما هم من يغطي محاولات خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي يضع العملية السياسية في نفق مظلم.