الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
9 كانون الأول 2013
ارتكب مرتزقة النظام الطائفيون مجزرة مروعة ثانية بحق 34 شخصاً بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال في حي الفتاح بمدينة النبك بريف دمشق، إعداماً بالرصاص أو ذبحاً بالسكاكين ثم حرقاً للجثث، بعد يوم واحد فقط من مجزرة مروعة في نفس الحي راح ضحيتها ما لا يقل عن الخمسين شهيداً.
تقشعر الأبدان، وتموت كل قيم الإنسانية، عندما ينشر المجرمون صور ضحاياهم من الشيوخ والأطفل أثناء اقتيادهم للموت على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدين كل قيم البشر، وضاربين بعرض الحائط كرامة الإنسان وكل مبادئ الأمم.لقد تعذر على منظمة الهلال الأحمر الدخول إلى المكان بعد أن أطلقت قوات الأسد الرصاص على أحد مواكبها أثناء التوجه إلى الحي المذكور يوم السبت 07 12 2013، في محاولة من أصحاب القلوب الميتة لإخفاء معالم الجريمة.
إن إذكاء نار الطائفية من قبل نظام الأسد، وشبيحة المالكي، وملالي إيران، ومجرمي ميليشيا حزب الله، لن يذر فرداً منهم، لما يحمله النهج الذي سلكوه من ويلات عليهم قبل أي أحد آخر.
وإذ يذكر الائتلاف الوطني السوري بأن 14 فصيلاً عسكرياً شيعياً طائفياً على الأقل يقاتلون إلى جانب النظام السوري بدعم وتسهيل من قبل حكومة المالكي في العراق، وبأن لواء “ذو الفقار” الضالع بمجزرتي النبك واحد منها؛ فإنه يطالب بإدراج كل التنظيمات العسكرية الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام ضمن لوائح الإرهاب، وعلى رأسها: (أبو الفضل العباس، ذو الفقار، حزب الله اللبناني، لواء كفيل زينب، لواء القوة الحيدرية، لواء عمار بن ياسر، كتائب حزب الله العراق، كتائب سيد الشهداء، لواء الإمام الحسن المجتبى، لواء الإمام الحسين، فيلق بدر الجناح العسكري، فيلق الوعد الصادق، سرايا الطليعة الخراساني، سرية أحمد كيارة)، ويشدد الائتلاف على أهمية محاسبة كل من يساعد على تجنيدهم ويسهل مرورهم إلى سورية، بدءاً من الحكومة الإيرانية، مروراً بحكومة المالكي، وصولاً إلى حزب المجرم نصر الله.