تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
05 تشرين الأول، 2020
يمثل اليوم العالمي للمعلمين مناسبة لتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه قطاع التعليم في سورية بشكل عام، وتجاه المعلمين والتلاميذ والطلبة بشكل خاص.
كانت السنوات العشر الماضية مشروعاً للتدمير الممنهج والمنظم للبنية التحتية للتعليم في سورية، وكان القصف الذي نفذته طائرات النظام وروسيا على المدارس والمراكز التعليمية ولا يزال خطة تسعى لتحويل سورية إلى بؤرة من الجهل والظلام وقطع الطريق أمام مؤسسات الشعب السوري ومؤسسات الثورة للقيام بدورها في تنشئة جيل حر ومثقف وقادر على بناء سورية.
تبذل الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من المنظمات التعليمية جهوداً جبارة من أجل حماية ما تبقى من البنى التعليمية وترميمها وتأهيلها وتدريب المزيد من الكوادر لشغلها ومتابعة تشغيل عجلة التعليم كما يجب.
ورغم كل هذه الجهود، فإن الكثير من الدعم لا يزال مطلوباً، خاصة في ظل الظروف الصحية والحجر المتعلق بجائحة كورونا وأثرها على العملية التعليمية وضرورة توفير وسائل اتصال وحواسيب وهواتف تتيح إمكان متابعة العملية التعليمية عن بعد.
يمثل التعليم بوابة نحو مستقبل بلدنا ومنطقتنا. الفشل يعني تدهوراً قد يستمر لعقود، ما يعني ضرورة مضاعفة الجهود والدعم، وقيام المجتمع الدولي والإقليمي بتحمل واجباته بجدية ومسؤولية.
تحية للمعلمات وللمعلمين مع جزيل التقدير لجهودهم وصمودهم واستمرارهم في التمسك بأداء رسالتهم وتحضير أبناء سورية للمستقبل.