تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
27 تموز، 2019
التفجيرات الإرهابية التي استهدفت ريف حلب اليوم السبت (27 تموز) وتسببت باستشهاد 3 أشخاص وجرح العشرات في مدينة الباب ومدينة اعزاز، جاءت اليوم بالتزامن مع جريمة جديدة ارتكبتها طائرات النظام بحق المدنيين في مدينة أريحا بإدلب راح ضحيتها 11 شهيداً وعشرات من المصابين.
هذا التزامن بالإضافة إلى الإجرام والإرهاب المستمر بحق السوريين، يوضح مجدداً أن الشعب السوري يواجه حلفاً إرهابياً واحداً يتجمع فيه الإرهاب بكل أشكاله وتنويعاته، وتتم رعاية هذا الواقع المأساوي من خلال صمت دولي مطبق.
دماء الشعب السوري تسفك، وبلده يدمر، وشبابه يعتقلون ويهجرون.. الجرائم والانتهاكات ترتكب بحق السوريين كل يوم، وما يزال المجتمع الدولي عاجزاً عن التدخل لوقف هذه المجزرة، وما تزال الدول الفاعلة مستمرة في التزام الصمت تجاه الكارثة التي يتعرض لها السوريون وكأن ما يتعرضون له يصب في مصلحة تلك الدول.
المدن والبلدات في محافظات حماة وإدلب واللاذقية تتعرض لقصف رهيب، من قبل طائرات النظام والاحتلال الروسي، أعداد الضحايا في ارتفاع مستمر، والمجتمع الدولي مسؤول تجاه حالة الإجرام المستمرة على الأرض، وكذلك تجاه حالة الاستعصاء التي يشهدها الحل السياسي.
هناك مسؤولية أكيدة للمجتمع الدولي تجاه جرائم النظام وروسيا، الأمر الذي يدفع الائتلاف الوطني إلى مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعلى رأسه مجموعة الدول الفاعلة بالتدخل الفوري لوقف الهجمات والجرائم وضمان حماية المدنيين السوريين، ومنع الإرهاب المستمر بحقهم، والعمل على تحريك المسار السياسي للملف السوري وفق القرارات الدولية.