تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
11 كانون ثاني، 2020
يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تأكيده على أن الوصول إلى وقف إطلاق النار الشامل، هو الأصل في تطبيق القرارات الدولية المتعلقة في سورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، ونشدد على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق “التهدئة” الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي.
ونتطلع إلى أن يسمح هذا الاتفاق، للسكان من العودة إلى بيوتهم، ويتيح للمرافق الطبية إسعاف الجرحى ومداواتهم، إضافة إلى تيسير عمل المنظمات الإغاثية الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بأسرع وقت ممكن.
أحصى الناشطون منذ صباح اليوم السبت، العديد من الغارات والهجمات العنيفة ضد المدنيين في إدلب، ونعتقد أن هذا السلوك لا يوحي بأن النظام وداعميه سيلتزمون بـ “التهدئة” المتفق عليها، وخاصة أن التجارب تقول إن هذا النظام لا يفي بوعوده ولم يلتزم بأي قرار من شأنه تهدئة الأوضاع في سورية.
وإننا إذ نؤكد على ضرورة وقف الجرائم التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين في إدلب، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود لتقوية التهدئة والانخراط فيها لتكون الخطوة الأولى في طريق الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، وزرع الثقة في العملية السياسية التي من شأنها إنجاز حل سياسي يلبي تطلعات شعبنا بنيل الحرية والكرامة.