تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
14 تشرين الأول، 2014
يرزح حي الوعر بمدينة حمص تحت وطأة الحصار منذ أكثر من عام في ظل ظروف صعبة وقاسية، وقد شن نظام الأسد في الأيام القليلة الماضية حملة عسكرية على الحي الذي يؤوي أكثر من 250 ألف نسمة، مستخدماً الإسطوانات المتفجرة بمعدل 15 إسطوانة يومياً، ما خلف نحو 10 شهداء وعشرات الجرحى، ودمار هائل في الأبنية السكينة، بحسب ناشطين.
بالتزامن مع ذلك، أطلق ناشطون سوريون حملة تحت عنوان “وعرنا تحترق” للتعريف بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد في الحي، وحث المنظمات الدولية على تقديم المساعدات الطبية والإغاثية وفك الحصار عن الحي.
أدين، باسم الائتلاف الوطني، المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في حي الوعر، وأجدد التحذير من مخاطر استمرار التحالف الدولي بتجاهل إرهاب النظام والاكتفاء بضرب مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي بات يهدد بفقدان ثقة الشعب السوري بأهداف التحالف في سورية.