تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الـدائـرة الإعـلاميـة
١٤ نيسان ٢٠١٨
تابع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن كثب العملية العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والتي استهدفت بنية النظام العسكرية التي وُظفت طويلاً لقتل الشعب السوري وتدمير مقومات حياته.
يرى الائتلاف الوطني في العملية خطوة مهمة في اتجاه نزع مخالب النظام وتقويض الإمكانيات العسكرية التي وظّفها في قصف المدن السورية بشتى أنواع الأسلحة المحرمة، ومنها السلاح الكيماوي.
يؤكد الائتلاف على أهمية استمرار العملية حتى استكمال أهدافها في منع النظام وحلفائه من الميليشيات الإرهابية من استخدام أي سلاح بحوزتهم ضد المدنيين السوريين، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي وقنابل النابالم والقنابل الفوسفورية والبراميل المتفجرة والقنابل المزودة بغاز الكلور السام، إلى جانب غاز السارين.
وفي الوقت الذي يشدّد فيه الائتلاف على تحييد المدنيين عن العملية العسكرية وبذل أقصى جهد ممكن لحمايتهم، ومنع النظام وحلفائه من الميليشيات الإرهابية من استخدامهم دروعاً بشرية، فإنه يؤكد على أهمية أن يكون هدف التحالف إرغام النظام وإيران وروسيا على القبول بالعملية السياسية والموافقة غير المشروطة على بدء عملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف١ وقراري مجلس الأمن ٢١١٨ و٢٢٥٤ برعاية الأمم المتحدة.
يحمّل الائتلاف نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بسبب استمرارهم في ارتكاب جرائم القتل والتدمير والتهجير القسري، ويشدّد على مسؤولية المجتمع الدولي في سَوقهم للعدالة، واتخاذ موقف موحّد لإحضار مجرمي الحرب من مسؤولي النظام أمام المحكمة الجنائية الدولية، بما يؤدي إلى جعلهم عبرة لأمثالهم من المجرمين.