تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
25 تشرين الثاني 2013
لا تزال المرأة السورية، الضحية الأكثر تأثراً بالعنف الممنهج الذي تمارسه قوات نظام الأسد ضد أبناء الشعب السوري، فخلال الأشهر الثلاثين الفائتة قتلت قرابة 10.000 امرأة نتيجة القصف العنيف و الإعدام الميداني الجماعي أو نتيجة التعذيب.
وسجلت حالات كثيرة للذبح بالسكاكين والحرق على قيد الحياة والرمي من فوق المرتفعات الجبلية وأسطح البنايات، مارسها شبيحة النظام ومرتزقته الطائفيون القادمون من إيران والعراق ولبنان ضد النساء والأطفال والرجال.
إن 1.06 مليون امرأة سورية أصبحن لاجئات إلى دول الجوار، وهناك نساء فقدن حياتهن نتيجة التجويع الذي يمارسه نظام بشار ضد المناطق التي خرجت عن سيطرة قواته في دمشق وحمص، كما أن آلافاً من حالات الاغتصاب نفذتها قوات بشار ضد النساء وانتهت بعضها بقتل الضحية.
يحيي الائتلاف الوطني السوري المرأة السورية ومشاركتها الفاعلة في الثورة ومساندتها لإخوانها وأبنائها الثوار ويثني على إيمانها الراسخ باقتراب النصر والخلاص من الطغيان؛ ويناشد منظمة الأمم المتحدة أن تعلن ارتداء لباس اللون الأحمر القاني بدل اللون البرتقالي، لأن من قضين في سوريا نتيجة عنف الطاغية الديكتاتور بشار الأسد لسن أقل أهمية من الناشطات اللواتي قضين في دومينيك على يدي الطاغية رافائيل تروخيلو.