تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
06 أيار، 2019
أسفر التصعيد العنيف الذي تشنه قوات النظام مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على مدن وبلدات وقرى ريفي حماة وإدلب عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين خلال الأيام الماضية، حيث استهدفت الغارات الروسية المسعورة والقصف الذي تنفذه مدافع النظام، الأحياء السكنية بشكل مباشر، وتسبب بتدمير وخروج 4 مستشفيات عن الخدمة، وحولت عدداً من البلدات إلى مناطق منكوبة، بالتوازي مع استهداف المخيمات والطرقات الرئيسية.
الهجوم المستمر منذ عدة أيام، والذي تسبب بتهجير ما لا يقل عن 300 ألف شخص، واستغل أول أيام شهر رمضان لزيادة القتل والتهجير؛ يعد عملاً عدائياً سافراً، وخرقاً لجميع الاتفاقات والقرارات، ومحاولة جديدة لإنهاء الحل السياسي وفرض الحل الإرهابي العسكري القمعي على الشعب السوري.
يحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من عواقب التصعيد الجاري، ويحمل مجلس الأمن الدولي والمنظمة الدولية مسؤولياتها تجاه ما يجري، وما يتم التخطيط له من قبل النظام والدول المعتدية على الشعب السوري.
يشدد الائتلاف أن الدول الراعية للحل السياسي والداعمة لاتفاق إدلب مطالبة بتحمل مسؤولياتها في مواجهة التصعيد الخطير الجاري والذي يهدد بتكرار الكوارث الإنسانية المتتالية بحق الشعب السوري ومفاقمتها، المدنيون يحتاجون إلى الحماية الدولية ولا يمكن ترك السوريين، وخاصة النساء والأطفال، يتعرضون للقتل والتهجير والإبادة دون أن يحرك العالم ساكناً.