تصريـح صحفــي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائــرة الإعلاميـة
6 أيلول، 2017
في استمرار لجرائم عصابات الأسد والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين، تكشفت خلال الساعات الماضية تفاصيل مجزرة رهيبة ارتكبت قرب قرية معرزاف في ريف حماة الغربي وأوقعت عدداً من الشهداء بينهم أطفال ونساء.
المعلومات الموثقة تشير إلى قيام الميليشيات الطائفية بدهم مزرعة بجوار القرية، وقتل 18 مدنياً يعملون فيها.
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجريمة الشنيعة، ويؤكد أن جميع من تورطوا في تنفيذها والتخطيط لها، سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً.
تمثل هذه الجريمة نموذجاً لحكم الأسد، حيث القتل والقمع والرصاص، ولا قيمة لحياة البشر، وهو ما يريد أن يفرضه المحتلون الإيرانيون والروس! إنها سورية نفسها التي ثار السوريون لإنقاذها وتحريريها، والتي سيستمرون في ثورتهم من أجلها.
يطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المتواصلة وكافة المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاؤه، بما يضمن وقف القتل ومحاسبة كل من تورط بدماء السوريين.
المجتمع الدولي مطالب أيضاً بتطبيق قرارات مجلس الأمن، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القرار رقم 2254، بما يضمن تنفيذ البندين 12 و13 ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف١، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تحقق تطلعات أبنائها جميعاً في الحرية والكرامة والمساواة.