تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
11 كانون الأول، 2015
تكاد أعداد الشهداء تتجاوز العشرين جراء الهجمات الإرهابية المتوحشة التي استهدف الليلة الماضية بلدة تل تمر بريف الحسكة، فيما زادت أعداد الجرحى والمصابين عن 100. التقارير والشهود يؤكدون أن الجريمة نفذت باستخدام سيارات مفخخة استهدفت أحياء ومراكز مدنية وخلفت بالإضافة إلى الضحايا أضراراً مادية هائلة.
يدين الائتلاف الوطني هذه الجريمة الإرهابية النكراء، مشيراً إلى تشابهها من حيث أسلوب التنفيذ واختيار الأهداف مع ما دأب تنظيم الدولة ونظام الأسد على ارتكابه بحق المدنيين السوريين في سائر أنحاء سورية، ومنوهاً إلى أن النظام وحلفاؤه يبحثون اليوم عن أي وسيلة للتهرب من مواجهة الاستحقاقات الدولية المتعلقة بالحل السياسي في سورية.
إن الائتلاف الوطني، وإذ يعزي أهالي الشهداء الذين قضوا في هذه التفجيرات النكراء المنفذة على يد مجرمين حاقدين والرامية إلى نشر المزيد من الفوضى؛ فإنه يؤكد أن على العالم كله أن يدرك اليوم قبل الغد بأنه لا وسيلة لمواجهة الإرهاب الذي يستمر بالضرب في سورية وخارجها ويتابع ارتكاب جرائمه بكل وسيلة ممكنة، دون قطع المصدر الأصلي للإرهاب المتمثل بنظام الأسد الذي لا زال يمارس منذ انطلاق الثورة كل صنوف الإرهاب على الأرض ومن الجو مستفيداً من دعم الاحتلالين الروسي والإيراني وآلات القتل والإجرام التي يوجهونها إلى صدور الشعب السوري.