بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
13 تموز، 2016
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الانتهاكات والخروقات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في الجانب المحرر من الجولان السوري، ويؤكد أن ما ينفذه الاحتلال في المنطقة يمثل خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً للاتفاقيات الدولية.
إن مجلس الأمن الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الخروقات المستمرة وعليه اتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لوضع حد لهذا العدوان ومنع تكراره.
ما من شك في أن نظام الأسد، والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، بما فيها ميليشيا حزب الله الإرهابي، تتحمل مسؤولية ما جرته على سورية والمنطقة من فوضى، ومن ثم ما تسببت به من ويلات عبر محاولة الهروب من المآزق نحو فتح الأبواب أمام الاحتلال لارتكاب خروقاته وإدخال بلادنا في المزيد من الفوضى.
لا بد هنا من الإشارة إلى الانتهاكات المستمرة التي ينفذها طيران النظام، بموافقة من الاحتلال الإسرائيلي، بهدف قصف مناطق منزوعة السلاح وإدخال أسلحة ثقيلة لقتل المدنيين فيها، دون أن يلقى ذلك أي انتقاد من قبل الأمم المتحدة.
يجدد الائتلاف رفضه للاحتلال الإسرائيلي، والتزامه بالمبادئ الراسخة في ضمير الشعب السوري بما ينسجم مع الموقف العربي المبدئي، وقرارات مجلس الأمن رقم 242 و497، وبما يتلخص في الالتزام بمبدأ تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان المحتل.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.