دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الانتهاكات والخروقات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في الجانب المحرر من الجولان السوري، وأكد في بيان له أمس على أن ما ينفذه الاحتلال في المنطقة يمثل خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً للاتفاقيات الدولية.
وطالب الائتلاف مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الخروقات المستمرة واتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لوضع حد لهذا العدوان ومنع تكراره.
وحمّل الائتلاف نظام الأسد، والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، بما فيها ميليشيا حزب الله الإرهابي، مسؤولية ما جرته على سورية والمنطقة من فوضى، ومن ثم ما تسببت به من ويلات عبر محاولة الهروب من المآزق نحو فتح الأبواب أمام الاحتلال لارتكاب خروقاته وإدخال بلادنا في المزيد من الفوضى.
وأوضح الائتلاف في بيانه أن هناك توافقاً بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد على الانتهاكات المستمرة التي ينفذها طيران النظام، بهدف قصف مناطق منزوعة السلاح وإدخال أسلحة ثقيلة لقتل المدنيين فيها، دون أن يلقى ذلك أي انتقاد من قبل الأمم المتحدة.
وجدّد الائتلاف رفضه للاحتلال الإسرائيلي، والتزامه بالمبادئ الراسخة في ضمير الشعب السوري بما ينسجم مع الموقف العربي المبدئي، وقرارات مجلس الأمن رقم 242 و497، وبما يتلخص في الالتزام بمبدأ تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان المحتل. المصدر: الائتلاف