قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ونائب رئيس وفد الشعب السوري إلى مفاوضات جنيف جورج صبرة: إن “التراخي الدولي منح الأسد وحلفاءه فرصة استغلال الفراغ السياسي، من خلال الضغط على المعارضة في الميدان في مختلف الجبهات العسكرية؛ أملاً في تغيير ميزان القوى والتأثير في المفاوضات في المستقبل”.
واستشهد 6 أشخاص وجرح آخرين اليوم الخميس، جراء القصف من طيران نظام الأسد الحربي على حي الصالحين بحلب، فيما ارتكبت قوات النظام وروسيا يوم أمس مجزرتين بعد استهداف السوق الرئيسي في أريحا بعدة صواريخ مما أدى إلى سقوط 15 شهيداً، كما تم استهداف مناطق سكنية في مدينة الرستن بريف حمص راح ضحيتها 22 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وأوضح صبرة أن الحل السياسي متوقف بسبب العقبات الحقيقية والكبيرة التي تعترضه من قبل نظام الأسد وحلفائه، مشيراً إلى أن “ميوعة” الموقف الأميركي تجاه القضية السورية، مّكنت الروس من إحداث خلل في ميزان القوى على الأرض، والتشويش في الفضاء الإقليمي، وبالتالي احتلال سورية فعلياً، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس لعبة الخذلان ضد الشعب السوري، وعدم الوفاء بكل ما صرحت به والتزمت به من خلال عدد من المسؤولين الأميركيين من أعلى هرم في السلطة حتى أسفله.
وشدد صبرة على تمسك المعارضة بالشروط المطلوبة المتمثلة في توصيل المساعدات الإنسانية والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المتأثرة بالحرب، قبل الذهاب إلى أي مفاوضات جديدة في جنيف، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط