إدانة لارتكاب تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام مجزرة مروعة بحق محتجزين بحلب

ندين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام يوم الثلاثاء 07 كانون الثاني/ يناير 2014 بحق 50 شخصاً، بينهم عسكريون وصحفيون ونشطاء، كانوا محتجزين لديه.

إن هذه الأفعال تعتبر استمراراً لنهج النظام في قتل الصوت الحر، وقمع الحريات، وارتهان الكرامة الإنسانية، وخرق القوانين الدولية، وانتهاك الحقوق الأساسية للبشر، وعلى رأسها حق الحياة وحق التعبير الحر عن الآراء.

نسأل الرحمة لمن رحلوا، والحرية القريبة لمن لا زالوا خلف قضبان سجون نظام الأسد ومعتقلات تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، ونتعهد بملاحقة المجرمين ومحاسبتهم أمام قضاء عادل ونزيه لينالوا جزاءهم العادل عن الجرائم التي اقترفوها.

ندعو جميع من لا زالوا يقاتلون أو يدعمون التنظيمات التي تخدم مصالح نظام الإجرام؛ إلى الانفصال عنها فوراً، والالتحاق بصفوف الثورة السورية.

كما نؤكد على أن محتكر صناعة الإرهاب في سورية والمنطقة هو نظام الأسد، بإدخاله ميليشيات طائفية إرهابية تقتل الأطفال والنساء والرجال حرقا بالنار، وذبحاً بالسكاكين، ورمياً من قمم المرتفعات، إضافة إلى دعمه الموجه لتنظيم دولة الإسلام العراق والشام، الذي يخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر.

نحث كتائب الجيش الحر على رص الصفوف وتوجيه البنادق ضد العدو الأول للشعب السوري والثورة السورية، متمثلاً بنظام الأسد الإرهابي.