تسعى عناصر قوات الأسد إلى الهرب من جبهات القتال والمعارك الساخنة مع الجيش السوري الحر، مقابل دفع رشاوى نقدية إلى قادتهم، حيث تضمن هذه الرشاوى بقاءهم داخل المناطق الهادئة. وتقاضي الرشاوى يبدأ من أعضاء شعبة التجنيد إلى قائد القطعة العسكرية التي سيفرز إليها العسكري، وأفاد شهود عيان أن هذه الظاهرة لم تكن حديثة وإنما تزايدت بشكل كبير بعد تشكيل الجيش السوري الحر وازدياد عدد أفراده واحتدام الاشتباكات على جميع الجبهات، وبات عنصر النظام هدفا سهلا للثوار، بعد تجاوز عدد قتلى قوات الأسد منذ بدء الثورة في سوريا 32 ألفا، بحسب آخر إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان. (المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط)