بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
2 آب، 2016
بعد قصف المدنيين ومحاصرتهم وقتلهم وارتكاب جرائم الحرب بحقهم، يلجأ نظام الأسد مجدداً، وفي خرق لقراري مجلس الأمن 2118 و2235، لاستخدام المواد الكيميائية والغازات السامة.
حيث قامت مروحيات النظام يوم أمس بإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على المناطق السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب.
إن مجلس الأمن الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته بما يتعلق بتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، إذ لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.
يؤكد الواقع اليومي بأن جميع الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن السابقة، سواء بما يتعلق بالأسلحة الكيميائية أو غير ذلك، لم تكن ذات جدوى أو معنى بالنسبة لنظام الأسد، وأن كل تأخير في اتخاذ موقف عملي حازم سيفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والخروقات.
على المجتمع الدولي أن يبادر إلى تحمل مسؤولياته المتعلقة بحماية المدنيين وفق قوانين الشرعية الدولية، وبما يمنع جرائم الحرب ويوقف التهديد الكيميائي المستمر على يد نظام الأسد وداعميه.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.