تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
29 آب، 2018
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أي اتفاق عسكري أو اقتصادي أو من أي نوع يبرمه نظام الأسد مع أي جهة محتلة وداعمة للإرهاب، ويؤكد بطلانه وعدم شرعيته، ويخص الاتفاق الذي أعلنت عنه إيران مؤخراً زاعمة أنه “اتفاق للتعاون العسكري”.
يؤكد الائتلاف أن الاتفاق يستهدف الشعب السوري، الذي ما يزال الهدف الوحيد لإجرام النظام وحلفائه والميليشيات الموالية له، وأن كل خطط النظام ومشاريعه وتحالفاته كانت مُسخرة لبقائه في السلطة واستمراره في قمع الشعب وحرمانه من حقوقه السياسية والإنسانية.
رغم أن تفاصيل هذا الاتفاق وبنوده ما تزال طي الكتمان، إلا أن عداء طرفيه للشعب السوري وجرائمهما المستمرة بحق تطلعاته؛ تشير بلا شك إلى محتواه الإجرامي والخطر الذي يمثله لسورية وللمنطقة.
لقد كان الشعب السوري الضحية الأولى للأسلحة التي طورها نظام الأسد، وعلى رأسها الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة، وأدوات التعذيب والقتل داخل المعتقلات، ولن تقدم أي اتفاقية عسكرية مع إيران سوى المزيد من وسائل الإجرام والترويع وخطط التهجير.
يطالب الائتلاف الوطني الدول الفاعلة في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا التحالف الإجرامي وعدم الوقوف دون حراك أمام الدعم والشراكة التي توفرها روسيا وإيران للنظام، ومنع هذا الحلف من الاستمرار في عرقلة الحل السياسي، وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق قرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بوقف القتل والإجرام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق انتقال سياسي وفقا لمرجعية بيان جنيف ومجلس الأمن.