بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
13 تشرين الثاني 2013
لطالما أكد الائتلاف الوطني السوري أن ما يميز بين النظام والثورة هو السلوك لا الشعارات، وأن كل سلوك يتعارض مع مبادئ الثورة وتطلعاتها ويتقارب مع أفعال الاستبداد والعصابات الإجرامية؛ هو عدو للثورة وقرين للنظام، يدعمه ويقف في صفه، كائنة تكن الشعارات التي يرفعها.
واليوم يعتبر الائتلاف الوطني السوري حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي (pyd) تنظيماً معادياً للثورة السورية، بعد إعلانه الأخير عن تشكيل “الإدارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان- سورية”، والتي تمثل تحركاً انفصالياً يفصم أي علاقة للتنظيم بالشعب السوري المناضل للوصول إلى دولة سورية موحدة ومستقلة وحرة وخالية من الاستبداد وذات سيادة مطلقة على أراضيها.
كما يعتبر الائتلاف تنظيم الـ (pyd) تشكيلاً داعماً لنظام الأسد، وعاملاً من خلال جناحه العسكري المعروف باسم قوات الحماية الشعبية الكردية (ypg) ضد مصالح الشعب السوري ومبادئ ثورته للأسباب التالية:
1- ارتباط التنظيم بأجندات خارجية، ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة والأمن والاستقلال الوطني.
2- تكرار ممارساته القمعية -عبر جناحه العسكري- واعتداءاته على حريات المواطنين العرب والكرد خلال الشهور الماضية.
3- احتكامه إلى القوة في التعامل مع المدنيين، وشروعه بمحاربة كتائب وألوية الجيش الحر وافتعال أزمات تسعى لتشتيت جهودها، إضافة لطعنها في الظهر بأكثر من مناسبة
4- توقف جناحه العسكري عن محاربة النظام في عدة جبهات، وانتقاله لتعزيز مواقعه في مناطق محررة، مثل وجوده فيها خطراً على المدنيين واستعادة لتاريخ قمع حزب البعث وجيش نظام الأسد وشبيحته.
يدعو الائتلاف الوطني السوري كافة الشرفاء الناشطين في هذا التنظيم إلى التعجيل في تصحيح المسار المشين الذي بات ينتهجه، أو المبادرة إلى إعلان براءتهم منه والعودة إلى صفوف الثورة السورية.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً