تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
26 آذار، 2021
يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن فتح معابر بين المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام هو مدّ طوق نجاة لنظام مجرم ومعزول دولياً ويعاني من انهيار اقتصادي.
بعد فشل المساعي الروسية في الخليج العربي لاستجداء الدعم تحاول روسيا الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام المجرم من خلال سعيها لفتح المعابر مع المناطق المحررة، من أجل الحصول على القطع الأجنبي لدعم عملة النظام، ومن أجل تخفيف آثار فشل النظام في إدارة اقتصاد البلاد المنهار نتيجة إهدار مواردها في الحرب الوحشية التي يشنها الأسد على الشعب السوري.
هناك مخاوف أمنية جدية جرّاء فتح المعابر مع النظام المجرم خشية تدفق المواد الممنوعة وتصدير الإرهابيين والمفخخات إلى المناطق المحررة وزيادة تهديد حياة الناس.
على مدى السنين السابقة أثبت هذا النظام فشله وإجرامه وإفلاسه المادي والأخلاقي، ولا يمكن للعالم أن يقبل به في المنظومة الدولية من جديد، ورحيله ومحاسبة مجرميه باتت مسألة وقت فحسب.
إن هذا النظام يوغل في حصار السوريين والتضييق عليهم لا سيما من يعيشون في مناطق سيطرته ليستخدم تجويعهم كأداة للبقاء في الحكم وللضغط على العالم من أجل إعادة تعويمه.
نحثّ السوريين جميعاً في مناطق سيطرة هذه العصابة المجرمة بالثورة عليه من خلال القيام بعصيان مدني عام يسرّع من سقوطه، ويقرّب شعبنا من سورية الجديدة التي هي وطن كريم لكل السوريين، يحيون فيها بحرية وعدل وكرامة.