تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
16 كانون الأول 2013
يشن نظام الأسد حملة همجية على مدينة حلب يسعى من خلالها للانتقام ونشر الفوضى مستهدفاً مناطق مدنية. وقد وثق النشطاء أسماء 103 شهداء فيما يخشى من تزايد أعدادهم خاصة بوجود أكثر من 350 من الجرحى، إضافة إلى 21 شهيداً سقطوا في مدينة الضمير بريف دمشق إثر ثلاث غارات جوية، يأتي كل ذلك في ظل هجمات وغارات جوية مستمرة ومتلاحقة منذ عدة أيام على مدينة حلب وصولاً إلى صباح اليوم الإثنين 16 كانون الأول 2013.
يصب نظام الأسد جام حقده على المناطق المدنية مع التركيز على أسواق وأحياء مكتظة توصف بأنها الأشد فقراً، منها الأنصاري الشرقي، الحيدرية، أرض الحمرة، المرجة، الصاخور، طريق الباب، قاضي عسكر، الصالحين السكري، الفردوس، ضهرة عواد.
يستمر نظام الأسد بقتل المدنيين في جميع أنحاء سورية ويتابع منع لقوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة في سورية، ويمتنع عن إطلاق سراح المعتقلين؛ مكرساً من خلال كل ذلك، وبشكل عملي، رفضه للحل السياسي وسعيه الحثيث لإجهاض أي جهود تسعى لإيجاد ذلك الحل.