ما زال نظام الأسد يوجه آلة العنف المفرط ضد النساء السوريات، غير آبه بالحملات والمناشدات الحقوقية والدولية.. ومافتئت أصوات المعتقلات اللاتي يعانين جميع أنواع التعذيب الجسدي والعنف الجنسي تصم آذان المجتمع الدولي، الذي لم يكترث بل أشاح بنظره عن المأساة السورية.. وفي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يذكر تقرير “العنف ضد المرأة السورية.. ما بين مطرقة النظام وسندان (داعش)” الذي يصدره المكتب الإعلامي للائتلاف بمعاناة المرأة السورية التي خرجت في مظاهرات ضد نظام الأسد، من العنف الذي توجهه ضدها قوات النظام في المعتقلات، وأثناء اقتحام القرى والمدن، وفي المناطق المستهدفة من قبله بالقصف.. ويسلط التقرير الضوء على معاناة السوريات التي ازدادت مع وجود تنظيم “داعش” في بعض المناطق السورية.. الجدير بالذكر أنه ما تزال قوات نظام الأسد تمارس حتى تاريخ إصدار التقرير عمليات واسعة من العنف الجنسي في عدة محافظات سورية مستخدمة هذه السياسة في التخويف والترهيب، وقمع أصوات المعارضين.. بالإضافة إلى استمرار النظام في عمليات القتل الممنهجة التي تطال نساء سوريات لم يفعلن سوى المطالبة بحرية الشعب السوري من نظام ديكتاتوري قاتل.
لتحميل التقرير بشكل مباشر بصيغة PDF: العنف ضد المرأة السورية.. مابين مطرقة النظام وسندان “داعش”