ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة البراميل المتفجرة، التي ألقاها نظام الأسد خلال شهر شباط الفائت بلغت 407 برميلاً، بينها 297 على الغوطة الشرقية.
وأضاف تقرير الشبكة أن النظام عاود إلقاء البراميل المتفجرة على الغوطة، منذ 19 شباط الماضي بعد انقطاعٍ استمر منذ حزيران عام 2016.
وجاء في تقرير الشبكة أن ما لا يقل عن 23810 برميلًا متفجرًا استخدمه النظام في قصف المناطق الخارجة عن سيطرة قواته، منذ تدخل القوات الروسية في 30 أيلول 2015.
ووفقاً للتقرير فأن الغوطة الشرقية حلت أولًا بين المناطق السورية من حيث عدد البراميل، وتلتها محافظة إدلب بـ 72 برميلًا، كان اثنان منها محملين بغاز سام (الكلور) ألقاهما الطيران المروحي في هجوم على مدينة سراقب في الرابع من شباط، وأصيب خلاله 11 مدنيًا.
وقالت الشبكة إن نظام بشار الأسد ما زال يخرق قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
وكانت الشبكة قد أوردت في حصيلة العام الماضي أن عدد البراميل التي استخدمت في سورية بلغ 6243 برميلًا، وأول استخدام بارز من قبل النظام للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012، ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.
ورفعت الشبكة في ختام تقريرها توصية لمجلس الأمن الدولي تطالب فيها بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، واعتبرت أن تلك القرار قد “تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقد كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري