أعلن الدفاع المدني السوري عن استشهاد أول متطوعة في فرق الإنقاذ لديه خلال هجوم نفذته طائرات النظام على ريف مدينة إدلب يوم السبت الماضي.
وذكرت المنظمة المعروفة باسم “الخوذ البيضاء” أن المسعفة “صبحية السعد” استشهدت مع أفرادٍ من أسرتها عندما طال القصف منزلهم ببلدة “كفرسجنة” بريف مدينة إدلب.
وقالت المنظمة التي تعمل على مساعدة المدنيين الذين يتعرضون للقصف من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه “إنها (صبحية) أول متطوعة من الخوذ البيضاء تُقتل منذ تأسيس الخوذ البيضاء العام 2013”.
وسبق للدفاع المدني السوري أن نال جائزة “تيبراري” الإيرلندية الدولية للسلام، في شهر أيلول الماضي وذلك تقديراً للجهود التي تبذلها الفرق المتطوعة في إنقاذ المدنيين ومساعدة المجتمعات المحلية في سورية.
وكانت فرق الدفاع المدني قد ظهرت في سورية لأول مرة عام 2012 عقب بدء النظام بشن هجمات على مناطق المدنيين، وحصلت المنظمة على عدة جوائز دولية وتم ترشيحها من قبل نشطاء أجانب وسوريين لجائزة “نوبل” لعام 2016.
وتأسست المنظمة رسمياً في شهر تشرين أول 2014، وتقدم الخدمة في محافظات عديدة بحوالي 150 مركزًا، وتتبنى المنظمة مهمة إنقاذ الجرحى وانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض، وإطفاء الحرائق الناجمة عن الهجمات. المصدر: الدائرة اٌعلامية للائتلاف الوطني السوري