أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في سورية، بعد الحملة العسكرية الشرسة التي قادها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد مخيم اليرموك، والتي بدأت في منتصف نيسان الماضي.
وأشارت المجموعة في بيان لها أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الحملة العسكرية بلغ 3766 لاجئاً من بينهم 477 لاجئة، بالإضافة إلى استشهاد 32 لاجئاً فلسطينياً خلال الشهر الماضي.
وبيّنت أن أسباب الوفاة تراوحت بين قصف واشتباكات واعتقالات وتعذيب في معتقلات نظام الأسد، حيث توجهت قوات النظام بمشاركة حليفها الروسي بعد الانتهاء من تدمير وإفراغ غوطة دمشق إلى مخيم اليرموك والذي تعرض لحصار وقصف عنيف بغية إفراغ المنطقة وتهجير من تبقى من سكانها.
ولفتت شبكات حقوقية إلى أن نظام الأسد قام بعملياته العسكرية ضد المدنيين في المخيم، غير آبه للتحذيرات الدولية، معتبرين ذلك بهدف الضغط على الأهالي للخروج من المنطقة.
وذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق منع نظام الأسد من دخول المساعدات الإنسانية للمخيم، وطالبت بضرورة حماية المدنيين المتواجدين، في الوقت الذي عمل نظام الأسد على إحاطة اللاجئين بكل أنواع الموت، وذلك بحسب بيان للائتلاف الوطني السوري، مؤكداً أن ذلك يصب في إكمال سلسلة التهجير القسري والتغيير الديموغرافي والعمل على توطين ميليشيات خارجية تابعة له.
وندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بسياسة نظام الأسد وميليشياته الحليفة واعتبرها عملية تعطيل للحل السياسي باستخدام سياسة الأرض المحروقة، والقيام بكل أنواع جرائم الحرب من قمع واعتقال وقصف وتهجير للمدنيين، وطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في سورية وإحالتها لمحكمة الجنايات الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري