شارك أعضاء مجلس “كفر نوران” في ريف حلب، وموظفو الهيئات المدنية في البلدة، بوقفة تضامنية مع المعتقلين في سجون نظام الأسد، وذلك تزامناً مع الكشف عن وفاة الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب.
وطالب المشاركون خلال الوقفة التي نظمها المجلس المحلي في البلدة، بالإفراج عن كافة المعتقلين في سجون نظام الأسد، داعين الأمم المتحدة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم المصنفة على أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدين عمليات التعذيب الممنهجة في سجون النظام، وحملت بعضها كتابات تندد بالمجتمع الدولي مثل “معتقلات النظام المسالخ البشرية تباً لشعاراتكم يا حكومات العالم”.
ودعا المشاركون في الوقفة، كل من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية، إلى متابعة ملف المعتقلين الذين لايزالون في سجون النظام.
وأكد مدير المكتب المالي في المجلس المحلي للبلدة مثنى بركات لوكالة “سمارت” أن المجلس دعا لرفع علم الثورة على المدخل الشمالي للبلدة، للتأكيد على استمرارية الثورة والثبات على مبادئها.
وكان نظام الأسد قد سلّم خلال الأيام الماضية دوائر النفوس التابعة له، قوائم بأسماء الآلاف من السجناء الذين ماتوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، وبيّن ناشطون حقوقيون أن القوائم الأولى ضمت ألف شهيد من مدينة داريا بريف دمشق، و750 شهيداً من الحسكة، و550 شهيداً من حلب، و460 شهيداً من المعضمية، و30 شهيداً من يبرود.
وكان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، قد شدّد على أن تسليم النظام قوائم بأسماء المعتقلين المتوفين تحت التعذيب لسجلات النفوس، يكشف حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية داخل معتقلات النظام، والتي اعتبر أنه لا يمكن للأمم المتحدة أو لجنة التحقيق الدولية التغاضي عنها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري