جدّدت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية المتعاونة معها، القصف على أكثر من منطقة في ريف محافظة حلب، يوم أمس الاثنين، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح بليغة.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة على عقد القمة الرباعية في إسطنبول والتي أكدت على ضرورة حماية اتفاق إدلب، وتطويره لكي يكون وقف إطلاق نار شامل في كل أنحاء البلاد.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في كتيبة “مخيم حندرات” بريف حلب، قصفت بلدة “حيان” بالمدفعية الثقيلة مما تسبب في استشهاد شخص وجرح آخرين.
كما تعرضت بلدة “المنصورة” في ريف حلب إلى قصف شديد من قبل قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية في مدينة حلب، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي محافظة حماة صعّدت قوات الأسد وروسيا من وتيرة قصفها العنيف، حيث تعرض محيط نقطة المراقبة التركية بمحيط مدينة “مورك” لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في “تل بزام”، ولم تسجل أي إصابات أو خسائر، كما تعرضت مدينة “اللطامنة” والمزارع المحيطة ببلدة “عطشان” وقرية “الجنابرة” وأطراف بلدة “كفرنبودة” لقصف صاروخي ومدفعي.
ولفت ناشطون إلى أن الأيام الأخيرة شهدت قصف غير مسبوق من قوات النظام، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ذلك “نشهده مع اقتراب أي استحقاق سياسي”، وأكد على أن محاولات عرقلة العملية السياسية واضحة ولابد للمجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع استمرار ذلك. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري