دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للقضايا الإنسانية، مارك لوكوك، مساء أمس الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى تمديد عمليات نقل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين عبر الحدود، بهدف إيصال القوافل الإنسانية لمخيم الركبان القريب من الحدود الأردنية.
وأوضح لوكوك أن “هناك تقارير حول أطفال يموتون بسبب الظروف الصحية السيئة وعدم توفر العلاج”، داعياً إلى السماح للقوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالوصول إليها.
ولفت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للقضايا الإنسانية انتباه مجلس الأمن إلى مخيم “الركبان” الذي لم يتلق أي مساعدات منذ بداية العام الحالي، وأوضاعه الـ “صعبة”، وسبق للأمم المتحدة أن أعلنت السبت عن تأجيل قافلة مساعدات للمخيم لأسباب قالت إنها “أمنية”.
ونوّه لوكوك إلى ضرورة استمرار عمليات نقل المساعدات الغذائية من قبل الأمم المتحدة، وتمديد القرارين 2165 و2393 اللذين اعتبرهما “في غاية الأهمية”.
فيما قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر إنه “من غير المقبول أن يوقف النظام القوافل الإنسانية التي تشترك فيها عدة وكالات منذ حوالي أكثر من شهرين ويطبق إستراتيجية عقابية من خلال عرقلة وصول المساعدات إلى المناطق التي شهدت مصالحات”، مشيراً إلى “ظروف كارثية” يعيشها القاطنون في مخيم الركبان.
ويأوي مخيم الركبان أكثر من 60 ألف نازحٍ سوري، وبحسب إدارة المخيم، فإن هناك الآلاف من حالات الإعاقة، منهم 1460 حالة من النساء، و1621 حالة من الرجال و4273 حالة بين الأطفال. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/وكالات