خرج أهالي مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، مع أعضاء المجلس المحلي للمدينة يوم أمس الخميس، بوقفة في الذكرى الثانية للهجوم الكيماوي الذي شنته قوات نظام الأسد على المدينة والتي راح ضحيتها نحو 100 شهيد ووقوع عشرات الإصابات.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب على بعضها “عامان على خنقنا والمجرم لا يزال طليقاً، أروح الأبرياء تضيع ظلماً، أين العدالة في زمن السفاحين، منعوا استخدام الكيماوي وأباحوا كل أدوات القتل، بشار الأسد يقتل الشعب السوري برخصة دولية”.
وفي تصريحٍ لوكالة سمارت الإعلامية طالب رئيس المجلس أحمد سرميني، المجتمع الدولي بمحاسبة رأس النظام بشار الأسد على ارتكابه مجزرة الكيماوي في خان شيخون، لافتا أن المسؤولين عن المجزرة ما يزالون يقصفون المناطق الخارجة عن سيطرتهم، ما يسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وسبق لمدير مركز الدفاع المدني في خان شيخون قد ذكر بأن قوات النظام استهدفت المدينة بغاز “السارين” 4 نيسان 2017، ما أدى لمقتل 92 شخصاً واختناق أكثر من 500 آخرين.
وكانت الطائرات الحربية لنظام الأسد قد استهدفت بالغازات السامة مدينة خان شيخون في 4 نيسان الف 2017، قتل على إثره العشرات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وأصيب المئات.
ومن جانبه دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في الذكرى الثانية للمجزرة إلى تفعيل المادة 21 من القرار 2118 لفرض تدابير ضد نظام الأسد بموجب الفصل السابع، وتحويل ملف القضية لمحكمة الجنايات الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.