حوّل القصف المتكرر من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، لبلدة “التمانعة” جنوبي محافظة إدلب، إلى بلدة منكوبة نتيجة استهدافها المباشر بعشرات القذائف والصواريخ خلال أقل من 48 ساعة.
وذكر المجلس المحلي لبلدة “التمانعة”، يوم أمس الأربعاء، أن قوات نظام الأسد وروسيا، قصفتا البلدة بأكثر من 300 قذيفة مدفعية وصاروخية خلال اليومين الماضيين.
وفي تصريحٍ لوكالة “سمارت” المحلية أشار المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في البلدة، إلى أن القصف كان مصدره قريتي “أبو عمر” و “معان” حيث تتمركز قوات النظام، إضافة إلى معسكري “قبيبات أبو الهدى”و “أبو دالي” الروسيين.
وأضاف المكتب الإعلامي أن معظم المراكز الحيوية في البلدة باتت خارج الخدمة كالمدارس والنقاط الطبية ومبنى البلدية ومخفر الشرطة، إضافة إلى شبكات المياه والكهرباء بشكل كامل، مقدراً نسبة الدمار في البلدة بحوالي 90 في المائة.
يشار إلى أنه سبق أن أعلن المجلس المحلي في بلدة “التمانعة” في شهر شباط من العام الجاري أن البلدة منكوبة نتيجة قصف قوات النظام وروسيا، لتكون وقتها ثالث بلدة منكوبة بعد “بلدتي” “التح” و”جرجناز” خلال الحملة الهمجية الأخيرة لحلف النظام على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وتستمر قوات النظام وروسيا باستهدافها محافظة إدلب وشمال مدينة حماة على الرغم من الاتفاق على استمرار العمل باتفاق إدلب.
وتتعرض أرياف محافظات أدلب وحماة وحلب لقصف متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، رغم أن الاتفاق نص على وقف إطلاق النار، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض 20 كيلومتراً، إلا أنّ قوات النظام لم تلتزم به وقصفت وما تزال تستهدف المناطق المحررة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري