أدان الاتحاد البرلماني الدولي يوم أمس الأربعاء، قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” باعتراف واشنطن بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وندد الاتحاد في بيان صحفي تم اعتماده من أعضاء الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي، المجتمعين في العاصمة القطرية الدوحة، بـ “بسط سلطة أي طرف على أراضي الغير بأعمال عدائية وحربية”.
وقالت رئيسة الاتحاد غابرييلا كويفاس إن “اعتراف الولايات المتحدة بأن هضبة الجولان إسرائيلية، انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 497”.
وأوضحت كويفاس أن القرار “يدين بشدة أي محاولة يبذلها الكيان الإسرائيلي لفرض قوانينه وسلطته القضائية وإدارته على هضبة الجولان السورية المحتلة، ويعتبر مجلس الأمن هذه المحاولات باطلة ولا مفعول لها دولياً وقانونياً”.
وأطلقت كويفاس نداءً باسم الاتحاد لجميع أطراف النزاع في الشرق الأوسط، لكي يعزفوا عن “اتخاذ أي تدابير أحادية الطرف من شأنها تأجيج نيران النزاع”، مضيفةً “نحن كبرلمانیین علینا أن نعقد العزم للعمل من أجل المساھمة بصورة ملموسة في إرساء السلام من خلال الحوار”.
ومن جهته اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تندرج في سياق إعطاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجولان السورية وهو “يمثل خرقاً للقانون الدولي وتكريساً لشريعة الغاب”.
يشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي الذي اختتم أعمال دورته الحالية المنعقدة بالدوحة، والتي استغرقت خمسة أيام، بمشاركة 2200 شخصية من أكثر من 160 دولة، كان قد تأسس عام 1889، على يد كل من فريدريك باس (فرنسا)، ووليام راندال كريمر (بريطانيا)، وهي منظمة دولية تجمع برلمانات 178 بلداً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري